تعد عملية صبغ الشعر تحديًا خاصًا للشعر المصبوغ سابقًا بسبب تغييرات البنية التي طرأت عليه نتيجة عمليات الصباغة المتكررة. إن فهم هذه العملية وتجهيز شعرك بشكل صحيح يمكن أن يضمن نتائج مرضية ويدوم لفترة طويلة. فيما يلي دليل شامل لتلوين الشعر المصبوغ بالفعل:

1. اختيار الصبغة المناسبة: عند اختيار درجة اللون الجديدة، ابحثي عن منتج يحتوي على مواد مغذية لتعزيز صحة شعرك والحفاظ عليها. عادةً ما تكون أصباغ الأكسدة أكثر مرونة ويمكنها تغطية مجموعة واسعة من الظلال الأساسية، بما فيها تلك الناتجة عن الهايلايتس والتفتيح السابق. بالنسبة للألوان الفاتحة جدًا، قد تحتاجين إلى خلط الصبغات مع مشتق الهيدروكينون لتحقيق التشبع اللازم للون جديد.

1. تحضير الشّعر قبل تطبيق الصِّبْغة: تأكدِ دائمًا من ترطيب بشرتك باستخدام حمام زيت عميق قبل يوم واحد من موعد وضع الصبغة. هذا سيمنع تلف الطبقة الخارجية لشعرك ويساعد أيضا على الاحتفاظ برطوبة الشعر أثناء عملية الصباغة. كما ينصح بغسل شعرك بكريم تنظيف لطيف وخالٍ من الكبريتات (SLS) لمنع انسداد بصيلات الشعر بمستحضرات التصفيف القديمة.

1. اختبار الحساسية: إجراء اختبار اختراق الجلد مهم جدا خاصة إذا كنت تستخدمين أنواع جديدة من المواد الملونة. ضعي كمية صغيرة خلف أذنك واتركيه لمدة ٢٤ ساعة للتأكد من عدم وجود ردود فعل تحسسية محتملة.

1. التطبيق وإدارة الوقت: اتباع تعليمات الشركة المصنعة بدقة أمر حيوي لنيل أفضل النتائج الممكنة. تبدأ معظم التعليمات بتوزيع صبغة الجذور أولًا ثم الانتقال للمراحل التالية بحسب نوع المنتج المستخدم ونوع ضرباته المختلفة مثل العادية أو الأمواج وغيرها.. انتبه أيضًا لأوقات التعرض الموصى بها لكل مرحلة؛ فالمدة الزمنية تلعب دور حاسم في ثبات وطول عمر ألوان الشعر الجديد لديكِ.

1. العناية بالشعر بعد الصباغة: الخطوة الأخيرة ولكن الأكثر أهمية هي العناية المناسبة بالشعر فور إنهائه من العملية حتى تستمر سلامته ولمعانه ومنعه من الجفاف مرة أخرى! استخدمي شامبو شعر مصمم خصيصا لأنواع الشعر الملونة وحاولي تجنب المنتجات القاسية والتي تحتوي على نسبة عالية من الكحوليات والمبيضات الضارة لبروتينات الشعرة الطبيعية الموجودة داخل تركيبة قوام أغشيتها الخلوية المسؤولة مباشرة عن كثافة وكثافة ساق كل شعيرة مستقلة بذاتها ضمن بنيته المجهرية الداخلية العامّة المبنيّة أساسا وفق آليات وظيفة هيكلية محدده لها منذ الولادة الأولى له بداية رحلتها نحو الحياة الخارجة حين تنمو خارج الرأس باتجاه أسفل العمود الفقري للجسم الإنساني الفتي ذو الصحة العامة المثالية والذي يتميز بجينا وصفته الوراثيه الخاصة بكل فرد عالمياً وفردياً مختلف تمام الاختلاف مقارنة بغيرهما مهما اندمجوا مجتمعيين سوياً تحت مظلة جنس الانسان الواحد رغم تشابه أعضاء جسم بعضهم البعض بعض الشيء إلا أنها تبقى مميزة فريدا لدى الأفراد الذين خلقتهم يد القدر المقدسة المباركة الرحيمة الرحيم سبحان الله ولا ملجا ولا منجى إلا إليه جل وعلا وهو حسبنا ونعم الوكيل .

ختاماً نسأل الله عز وجل ان يجزي عطافكم خير الجزاء وان يحفظ حافظكم وغفران ذنوبكم لما فيه صلاح دينكم ودنياكم آمين يا رب العالمين