الكشف عن المخاطر الصحية لعلاج تصفيفة الشعر لدى الرجال: دراسة تفصيلية

التعليقات · 0 مشاهدات

تحكم طبيعة الشكل والشعر في العديد من جوانب هويتنا الشخصية، وهو أمر منحناه الله بطبيعته الخاصة بنا منذ الولادة. ومع ذلك، يسعى الكثيرون لتحقيق تغيير جذر

تحكم طبيعة الشكل والشعر في العديد من جوانب هويتنا الشخصية، وهو أمر منحناه الله بطبيعته الخاصة بنا منذ الولادة. ومع ذلك، يسعى الكثيرون لتحقيق تغيير جذري في مظهر شعرهن - خاصة أولئك الذين لديهم تموجات أو تجاعيد طبيعية - باستخدام تقنية تسريح الشعر المعروفة باسم "فرد الشعر". بينما قد يبدو هذا الحل جذاباً بسبب النتائج المؤقتة الجميلة والأنيقة، إلا أنه يحمل معه مجموعة من الآثار غير المرغوب فيها والتي تستحق الوقوف عليها.

على الرغم مما توفره عملية فرد الشعر مؤقتاً من مظهر حيوي وبراق، فإن عواقبها ليست بلا آثار جانبية خطيرة. تكمن الخطوة الأولى نحو تلك العملية في اختراق هيكل الشعرة نفسه؛ حيث يتم تعطيل روابط بروتينات الشعر الطبيعية وإزالة العديد من المغذيات الأساسية اللازمة لاستدامتها وصحتها. وهذه العملية الاضطرابات تجعل بصيلات الشعر عرضة للتلف والتكسير والتوقف عن النمو لفترة طويلة.

إحدى أكثر المضاعفات شيوعاً هي زيادة معدلات تساقط الشعر وضعفه العام بعد العلاج. السبب الرئيسي لذلك يكمن في تركيبة المواد الكيميائية المستخدمة خلال جلسات الفرد والتي غالباً ما تكون منظفة للغاية. بالإضافة إلى أنها تخلف ضرراً مباشراً لبصيلات الشعر، فهي أيضاً تسبب تهيجات حادة وفقدان رطوبه ونعمومة بصيلات الشعر نفسها أثناء محاولتها الاحتفاظ بهذا التصفيف الجديد طوال مدة زمنيـَّـة أقصر بكثير مما توقعه البعض.

وفي حين تعد إمكانية تعرض مستخدمي منتجات فرد الشعر لإصابات جلدية جلدية متفاقمة أحد المواقف المحتمَلة، فقد أثارت الدراسات الحديثة أيضًا مخاوف بشأن احتمالية ارتباط هذه المنتجات بالإصابة بسرطان الثدي والقلبية وغيرهما نتيجة التعرض المستمر لمجموعة متنوعة من الزمر الهيدروجينية وغيرها من المركبات المحتملة السرطنية الأخرى. علاوة على ذلك، فإن التأثيرات الجانبية المرتبط باستنشاق روائح مواد فرد الشعر تشكل مصدر خطر آخر جدير بالملاحظة للأشخاص الأكثر حساسية تجاه عوامل التحسس البيئة المختلفة بما فيها ذوو الأمراض التنفسية كالربو مثلاً.

ومن الجدير بالتنبيه إليه هنا أيضا، أن غياب الرعاية المناسبة بعد إجراء علاج فرد الشعر يؤثر بشكل كبير على فعالية الاسلوب الخارجي للسلوكيات اليومية المتعلقة برعاية الصحة العامة لشعر الشخص وكذلك مدى قدرته على تحمل كافة الأنواع المساهِنة لصنع هذا النوع من التسريحات لاحقا. بناء علي رؤيتي الحالية ، فأرى إنه ليس هنالك دلائل علمية كافية حول سلامة جميع انواع خدمات وعناصر فردالشعر حالياً ولا يوجد اي دليل يشير الي كونها آمنة تمامآ . بالتالي ينصح باتخاذ قرار مصحوب بحذر واستشارة مختصين للحصول علي معلومات اضافية اضافية فيما يتعلق بموضوع انتخاب اسلوب حياة جديد مرتبط باهتماماتها الشخصية.

التعليقات