الحكم الشرعي الذي يبحث عنه سؤالك هو ما إذا كان يجوز للمسلم أن يستفيد من الفائدة البنكية (فوائد القرض).
وفقاً للشريعة الإسلامية، تعتبر الفوائد البنكية حراماً لأنها تشمل الربا، وهو محظور بشكل واضح في الإسلام.
القرآن الكريم والسنة النبوية يشيران إلى حرمة الربا ويصفان المستفيدين منه بالذين "يأكلون أموال الناس بالباطل".
لذلك، يُفضل المسلمين استخدام أشكال بديلة للإقراض والاستثمار تتوافق مع أحكام الشريعة، مثل المعاملات التجارية المشروعة والمشاركة في الأرباح والخسائر.
يجب دائماً استشارة عالم دين موثوق به للحصول على توجيه خاص ومفصل حول هذه المسألة وغيرها من الأمور المتعلقة بالأمور المالية حسب الشريعة الإسلامية.
الفقيه أبو محمد
17997 Blog indlæg