تعاني العديد من النساء اليوم من مشكلة الشعر الجاف الذي يؤدي غالباً إلى تقصف الأطراف ومظهر باهت وغير صحي. قد يعود ذلك إلى عدة عوامل مثل الاستخدام المتكرر للحرارة العالية والأدوات الكيميائية القاسية، أو حتى النمط الغذائي غير الصحي. لكن لا داعي للقلق! إليك مجموعة من الحلول الطبيعية والفعالة لاستعادة رونق وشباب شعرك مرة أخرى.
العلاج بالزيوت الطبيعية دافئة
يوصي خبراء التجميل باستخدام الزيوت النباتية الدافئة لعلاج الشعر الجاف بشكل عميق. هذه الطريقة تستعيد توازن الرطوبة داخل خصلات شعرك وتحسن مرونته وقوته. إليك طريقة التحضير والاستخدام:
- اخلط نصف كوب من أحد الزيوت التالية: زيت الخروع، زيت زيتون بارد الضغط، أو زيت ذرة طبيعي.
- أضف ثلاثة ملاعق كبيرة من الأعشاب المفيدة لشعرك مثل الأرقطيون، إكليل الجبل، المريمية، واللافندر. يمكنك أيضاً استخدام البابونج والشاي الأخضر حسب رغبتك.
- سخن هذا الخليط بلطف على نطاق حرارة منخفضة لمدة تتراوح بين 25 و30 دقيقة ثم اتركه يبرد لبضع ثوان قبل استخدامه.
- طبقي هذا العلاج على فروة رأسك وخصلات شعرك كاملاً، مع التأكد من]}\r
- لف شعرك بمنشفة مبللة بالماء الساخن واتركيه لأكثر من 15 دقيقة.\r
- اغسلي شعرك جيداً بشامبو معتدل وبشرط مناسب لنوع شعرك.\r
- كرر هذه العملية مرة واحدة أو مرتين أسبوعيًا لمنح شعرك فرصة للتجدد والتغذية العميقة.\r
\r
استمرار تدليك فروة رأسك أثناء تطبيق الزيت.\r
\r
تناول المكملات الغذائية المناسبة لصحة جيدة للشعر:\r
\r
تلعب الأنظمة الغذائية دور مهم للغاية في صحة الشعر وحالته العامَّة؛ لذلك فإن الحرص على نظام غذائي متوازن يحتوي على كميات كافية من الحديد والفيتامينات A, C, E, B بالإضافة إلى الأحماض الأمينية والمعادن المختلفة سيضمن لك شعر صحياً ونضراً.\r
\r
كما أن هناك مكملات غذائية محددة مصممة خصيصاً لدعم صحة وصمود بصيلات الشعر عبر تعزيز نموه وجعله أقوى وأكثر كثافة مثل البيوتين والبروتين البحري الوفير بالسيلينيوم والكروم والفوسفور وغيرها الكثير ممن لديها تأثيرات ثبت علمياً أنها مفيدة للشعر مما يساهم بتحسن حالة الشعر حال تقديم تركيبة النظام الغذائي الداخلي للسائل الخارجية المدعومة بالمكملات المستهدفة لنمو وصيانة خلايا الجلد بما فيها بصيلة الشعرة نفسها.\r
\r
الحد من تعرض الشعر للأجهزة الكيميائية:\r
\r
معروف بأن معظم أنواع الأصبغة الملونة التي تغير ألوان الشيب واضمحلال طبيعياً لبعض الظلال تمثل عبء كبير بالنسبة لبنية الشعرة ومع مرور الوقت تصبح تلك العمليات متكرره فتتحول حالتها الصحية لها نحو الاسوء كون الإستجابة الاولية للعلاج تكون اعلى بكثير عند البدء بها حيث يمكن تحقيق نتائج مرضية بإعطائها اختيارات ألوان مشابهة قدر الامكان لما يميل إليه الشخص ضمن حدود الثلاث وحدات مختلفة الدرجه وليس فوق هذة الحدود لان الأمر هنا شديد الخطورة وقد ينتج عنه اضرار جسيمة إذا تجاوزنا هكذا سقف واسعا وكبيرا .
