- صاحب المنشور: ذاكر القبائلي
ملخص النقاش:أحدثت الثورة الرقمية تحولاً جذرياً في مختلف جوانب الحياة، ومن بينها قطاع التعليم. لقد فرض الذكاء الاصطناعي نفسه كعامل رئيسي في هذا التحول، حيث يفتح أبوابا جديدة للتعلم والتعليم، ولكنه يطرح أيضًا تحديات تحتاج إلى معالجة. يستعرض هذا المقال تأثيرات الذكاء الاصطناعي على التعليم من منظور متعدد الأوجه، ويستكشف كيف يمكن لهذا التكنولوجيا إعادة تشكيل الفصول الدراسية التقليدية وكيف يتعين علينا مواجهة المشكلات الأخلاقية والثقافية المرتبطة به.
الفرص المتاحة
1. تخصيص التعلم الشخصي
يمكن للذكاء الاصطناعي تطوير منهج تعليم شخصي لكل طالب بناءً على نمطه الخاص في التعلم واحتياجاته الأكاديمية؛ مما يعزز فهم الطلاب للمواد الدراسية بشكل أكبر ويعزز نجاحهم التعليمي العام.
2. الدعم المستمر خارج الفصل
من خلال مساعدين ذكيين مثل "ChatGPT" أو غيرها من الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، يمكن تقديم دعم أكاديمي مستمر لمتعلمينا حتى خارج ساعات العمل الرسمي للمدرسة مما يحسن فرص التدريس والفهم لدى الطالب.
التحديات التي تواجهها هذه العملية الجديدة
1. الوصول العادل والمواصفات الاجتماعية
إن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى تفاقم فوارق العدالة التعليمية الحالية إذا لم يتم توزيع الموارد المناسبة بالتساوي عبر المجتمع وذلك بسبب محدودية الإمكانات الآلية لدى البعض مقارنة بالأخرى الأكثر حداثة . خاصة عند الحديث حول المناطق الفقيرة التي قد لا تستطيع تغطيتها بالكامل بالشبكات العنكبوتية الحديثة والحواسب ذات المواصفات الجيدة وغيرها من الاحتياجات الأساسية الأخرى لتفعيل أدوات الــ AI بكفاءة كاملة داخل نطاق نظام الحكم المحلي لها مثلا ولكن هنا يأتي دور الحكومات والشركات الخاصة والأهل ايضا لتحقيق المساواة بعمل حملات رفع مستوى الخدمات الشاملة لهذه القطاعات المهمشة اجتماعيا واقتصاديا وحضاريا كذلك .
2. الخوف من فقدان الوظائف البشرية
لقد أثبت التاريخ بأن الأمور تتطور بمعدلات مذهلة لذا فإن ظهور الروبوتات والمعلمين الذين يعملون باستخدام البرمجة الصناعية لن يقضي تمامًا علي وظيفة المعلم البشري ولكني اجد أنه سيؤثر وبشدة علي بعض المسؤوليات اليوميه له وان كانت بسيطة الا ان توفر كم هائل منها واحدًا بعد الآخر ربما يشكل ضغطا نفسياً عليه بالتالي ستكون هناك حاجة ملحه لإيجاد حلول مبتكرة لكيفية دمج البشر والآلات بأفضل طريقة ممكنه ضمن اطار عمل مشترك يسمح للأفراد بالحفاظ علي استقلاليتهم وتميزهم وإبداعهم الأصلي بينما يبقى هم الفناري الرئيسيين لفلسفة التربية وتعليم الأجيال الواعدة للحياة الجديدة والقيم الإنسانية الغراء دائماً وهي حقوق كل بني آدم بلا تمييز طبقي ولا عرقي ولا ثقافي بل هي حق مكتسب بغض النظر عن اختلاف الثقافات والعروق والنحل جميعا تحت مظلة دين الله عز وجل الذي دعانا اليه بكل اللغات وأوصى لنا بالعمل الصالح والدعوة إليه ولذلك طالما بقيت مهمتنا الاساسيه تتمثل فيما ذكرته سابقاً فلن نخشي يوم آليا تجرده الطبيعة تماما مقابل قرن جديد ينسى اسباب وجوده الأول وماذا يريد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!