بالرغم من التطور الكبير في المنتجات التجارية الحديثة للعناية بالبشرة، ما زال الصابون المغربي التقليدي يحتفظ بشعبيته بسبب تركيبته الطبيعية وخصائصه العلاجية العديدة. هذا النوع من الصابون يتميز بخلطة فريدة تحتوي عادةً على زيت الزيتون وزيت الأركان بالإضافة إلى بعض العناصر الأخرى مثل الغليسرين والمواد المرطبة. إليك دليل شامل حول كيفية استخدام الصابون المغربي بشكل فعال:
- تحديد نوع البشرة: قبل البدء، من الضروري معرفة نوع بشرتك سواء كانت دهنية أم جافة أم مختلطة؛ لأن ذلك سيؤثر على الطريقة التي ستستخدم بها الصابون. بالنسبة للأشخاص ذوي البشرة الدهنية، يمكن استخدام الصابون المغربي مرتين يومياً للتخلص من الزيوت الزائدة والبكتيريا التي قد تتسبب في ظهور حب الشباب وغيرها من المشاكل الجلدية الشائعة. بينما أولئك الذين لديهم بشرة جافة، ينصح باستخدام الصابون مرة واحدة فقط كل يوم للحفاظ على الرطوبة الطبيعية لبشرتهم.
- تحضير الجسم: ضعي كمية صغيرة من الماء الدافئ على يديك ثم افركي قطعة صغيرة من الصابون بين راحتي اليد حتى تبدأ الفقاعات. يمكنك أيضًا فرك القطعة مباشرة على جسمك تحت الماء الجاري لتكوين رغوة. تأكدِ بأن درجة حرارة المياه ليست ساخنة جداً لتجنب تهيج جلدك.
- تنظيف وتدليك: بللي جميع أنحاء جسمك جيداً برغوة الصابون الوفيرة مع التركيز على المناطق الأكثر تعرقاً كالإبطين والفخذين الخلفيين والمنطقة التناسلية. استخدمي حركة دائرية لطيفة أثناء التدليك لمدة دقيقة تقريباً للسماح للمكونات النشطة بالعمل والتغلغل داخل المسامات المسدودة وإزالة خلايا الجلد الميتة والشوائب الأخرى. اشطفيه تماما بعد الانتهاء لازالة اي آثار للصابون المتبقية والتي قد تجفف البشرة إذا تركتها عليها لفترة طويلة.
- ترطيب البشرة: فور انتهاءك من عملية الاغتسال، قومي بتجفيف نفسك برفق بمنديل نظيف وأطبقي كريم مرطب مفضل لديك خلال ثلاث دقائق التالية لإغلاق المسام ومنع فقدان الرطوبة الحيوية.
- التخزين المناسب: خزني قطع الصابون مغلفة بورقة مطبوعة لمساعدتها على الاحتفاظ برائحتها ولملمسها الناعم لأطول فترة ممكنة وحماية سطحها الخارجي من التعرض للهواء غير المحكم مما يؤدي إلى تبخر زيوتها المفيدة وبالتالي خسارتها لعناصر فعالية أساسية.
باتباع هذه الخطوات البسيطة واستخداماته الخاصة، سوف تتمتع بفوائد صحية عديدة مرتبطة بصحة ونقاء ونضارة بشرَتك والحصول كذلك على رائحة منعشة تدوم طوال اليوم!