• صاحب المنشور: رابعة بن ساسي
  
  ملخص النقاش:
  في عصرنا الحالي، تلعب التكنولوجيا دوراً هاماً ومتزايداً في حياة الأطفال والمراهقين. بينما توفر هذه الأدوات الحديثة العديد من الفرص التعليمية والترفيهية، إلا أنها قد تحمل أيضاً مخاطر محتملة تتعلق بصحة نفسية هؤلاء الفئات العمرية الحساسة. يناقش هذا المقال التأثيرات المحتملة للتكنولوجيا على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين، مع التركيز على الجوانب الإيجابية والسلبية لهذه العلاقة.

الجوانب الإيجابية:

1. التواصل والربط الاجتماعي: يمكن للتطبيقات والتواصل الرقمي أن يسهل التواصل بين الأطفال والمراهقين وأصدقائهم وعائلاتهم وأقرانهم من حول العالم، مما يعزز الشعور بالانتماء للمجتمع ويحسن مهارات الاتصال لديهم.

1. الوصول إلى المعلومات والمعرفة: تتيح الإنترنت الوصول الواسع لمصادر المعرفة التعليمية والإعلامية المتنوعة التي تساهم في توسيع مدارك وتثقيف الأجيال الجديدة بطرق مبتكرة ومحفزة.

1. تطوير المهارات الشخصية: تساعد ألعاب الفيديو والبرامج التعليمية عبر الإنترنت الأطفال والمراهقين على تطوير مجموعة متنوعة من المهارات مثل حل المشكلات والإبداع والتفكير المنطقي وتحليل البيانات.

الجوانب السلبية:

1. الإدمان وفقدان التحكم: الاستخدام الزائد للوسائل التقنية غالباً ما يؤدي للإدمان الذي قد يتسبب بأضرار جسيمة لحياة الإنسان اليومية الاجتماعية والنفسية والجسدية أيضًا؛ حيث تشير الدراسات إلى زيادة احتمالية ظهور اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) لدى مستخدمي الأجهزة الإلكترونية بكثرة.

1. العرض للعوامل الضارة: تعرض الصغار لمحتويات غير مناسبة أو مسيئة أثناء استعراض الإنترنت أو استخدام مواقع التواصل الاجتماعي أحد أهم مخاوف الآباء والأمهات بشأن سلامتهم الصحية والعقلية.

1. العزلة الاجتماعية وقلة النشاط البدني: يقضي الكثير من الأطفال ساعات طويلة أمام الشاشات مما يؤثر سلبياً على علاقاتهم interpersonal skills وعلى صحتهم البدنية عموماً بسبب قلة الحركة والحصول الكافي على ضوء الشمس الطبيعي بعكس الطبيعة الخارجية الهادفة والتي تعتبر ضرورية لصحةritely health development .

ختامًا، رغم وجود فوائد واضحة لاستخدام التكنولوجيا ضمن الحدود المناسبة، فإن إدراك تأثيرها السلبي مطلوب لتحقيق توازن إستراتيجيات تربويه فعالة تحافظ على نمو صحي نفسي وجسماني لأطفالنا ومراهقينا الأعزاء الذين يستحقون حماية ورعاية أبويين خاصة فيما يتعلّق بهذه القضية الحيويّة جدّا بمختلف جوانب الحياة المعاصرة الآنَ أكثر منها سابقًا!