التغيير الثقافي في العمل: هل الإلهام يكفي أو يلزم إعادة توجيه الثقافة?
**القرير التفصيلي:**
يتناول المقال الحديث عن التحديات التي تواجهها الشركات وا
- صاحب المنشور:
نعيم بن عبد الكريم ملخص النقاش:
التغيير الثقافي في العمل: هل الإلهام يكفي أو يلزم إعادة توجيه الثقافة?
**القرير التفصيلي:**
يتناول المقال الحديث عن التحديات التي تواجهها الشركات والمؤسسات في تحقيق تغيير ثقافي فيما يتعلق بترحيب فترات الراحة والرفاهية المهنية للموظفين. يعتبر هذا التحدي بالغ الأهمية لضمان صحة وعافية الموظفين والحد من الإرهاق الناجم عن الضغوط البدنية المستمرة.
يظهر أن بعض القيادات لا تؤمن بفائدة فترات الراحة على الأداء ويعتبرونها ضعفًا، مما يزيد من الضغط النفسى على الموظفين. بينما أصبحت فترة الراحة جزءً من ثقافة العمل في بعض الشركات التي تعتقد بضروريتها لضمان أداء العمل المثالي. ومع ذلك، يبدو أن هناك اختلافًا كبيرًا بين إلهام الموظفين وإضافة ثقافة حقيقية تؤكد على التأكيد على فترات الراحة ورفاهية الموظفين.
يجب أن يكون هناك تدريب شامل ومفصّل ليعزز الوعي حول فوائد الراحة النفسية والجسدية. كما يجب توجيه القيادات نحو تأكيد على قيمة فترة الاستراحات وتعزيز السلوكيات التي تعتبر هذه الفترات جزءًا أساسيًا من العمل. وفي بعض الأحيان، يلزم تغيير ثقافي عميق في الشركات للمحافظة على صحة وعافية الموظفين.
من المهم لقيادات المنظمات أن تضعوا سياسات واضحة تدعم فترة الاستراحة وتساهم في إعادة تعريف ثقافة العمل. إنها عملية طويلة الأمد تتطلب التزامًا من القيادة والإدارة مع التركيز على رفاهية الموظفين وتحسين أدائهم.
وبدلاً من الاعتماد بشكل حصري على الإلهام، يجب أن تتوخى الشركات وتأخذ خطوات متعلقة بإنشاء ثقافة تعتمد على فترات الراحة ورفاهيتها. هذا يتطلب تدريبًا شاملًا ومفصّلًا يعزز الوعي حول فوائد الراحة النفسية والجسدية وتوجيه القيادات نحو تأكيد على قيمة فترة الاستراحات وتعزيز السلوكيات التي تعتبر هذه الفترات جزءًا أساسيًا من العمل.
إن إعادة تعريف الثقافة في الشركات لا يكون ممكنًا دون إدراك دائم بأن ثقافة الراحة والحفاظ على الصحة والاسترخاء جزء من استراتيجية إدارة الموارد البشرية والتنمية المستدامة.