الطبيعة غنية بالعديد من الكنوز التي يمكن أن تعزز جمال بشرتنا وتقدم لها الرعاية اللازمة. أحد هذه الكنوز هو شجرة النبق الصيني المعروف أيضا باسم "السدر". تتميز الشجرة بفوائدها الصحية والعلاجية الرائعة، خاصة فيما يخص البشرة الدهنية. سنستعرض هنا بعض الفوائد الرئيسية للسدر وكيف يمكنك استخدامه للحفاظ على سلامة وصحة بشرتك.
أولاً، يحتوي السدر على خصائص مطهرة ومضادة للميكروبات تساعد في مكافحة حب الشباب والبثور التي قد تصيب البشرة الدهنية. كما أنه يساعد في تقليل الزيوت الزائدة في الجلد مما يجعله خيارا مثاليا لتوازن إنتاج الزيت في البشرة. بالإضافة إلى ذلك، يعمل السدر كمقشر طبيعي، يساهم في إزالة خلايا الجلد الميتة ويفتح المسام المسدودة، وهذا بدوره يعطي البشرة مظهرا أكثر صحة ونعومة.
بالإضافة إلى كونه مضادا للأكسدة القوي، فإن السدر يحمي البشرة من الأضرار الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية والكفاءات البيئية الأخرى. هذا يعني أنه يساهم ليس فقط في تحسين حالة البشرة الحالية ولكن أيضاً في الوقاية من مشاكل مستقبلية مثل علامات الشيخوخة المبكرة والتصبغات الجلديّة.
يمكن استخدام السدر بعدة طرق حسب احتياجات البشرة. يمكن تحويل مسحوق جذور السدر الغني بالعناصر الغذائية إلى قناع وجه عن طريق مزجه مع الماء الدافئ حتى يصل لعجين قابل للاستخدام. ترك هذا القناع لمدة حوالي عشرين دقيقة ثم اغسل الوجه بالماء الدافئ يوفر تغذية عميقة ومعاملة طبية لبشرتك. هناك طريقة أخرى وهي إضافة quelques قطرات من زيت السدر إلى روتين العناية بالوجه الخاص بكِ؛ سيضيف ذلك ترطيب عميق وسيعمل أيضًا كمضاد حيوي طبيعي.
في كل الأحوال، يجب دائما اختبار المنتجات الجديدة على منطقة صغيرة من الجلد قبل تطبيقها بشكل كامل للتأكّد من عدم وجود رد فعل حساسي محتمل تجاه المواد المستخلصة من نبات السدر. رغم أنها تعتبر آمنة لمعظم الناس إلا أنه يستحسن اتخاذ الاحتياطات المناسبة لأجل السلامة الشخصية.
بهذا فإن دمج منتجات السدر في روتين العناية اليومي بالبشرة الدهنية سوف يؤمن لكِ نتائج فعالة وسريعة لتحقيق التألق والنضارة المرغوب فيهما.