التعرق الزائد تحت الإبط، المعروف أيضاً باسم "الhiperhidrosis"، يمكن أن يكون محرجاً ومؤلماً بالنسبة للعديد من الأشخاص. هذا الأمر ليس فقط بسبب الرائحة غير المرغوب فيها ولكن أيضا بسبب الاحمرار والتقرحات التي قد يسببها الاحتكاك المتكرر. لحسن الحظ، هناك العديد من الحلول الطبيعية والإجراءات الوقائية التي يمكنك اعتمادها لتقليل مستويات التعرق لديك بطريقة آمنة وفعّالة.
أولا، حافظ على نظافة المنطقة المصابة بشكل منتظم باستخدام صابون مضاد للبكتيريا بلطف للمساعدة في تقليل نمو البكتيريا التي تساهم في إنتاج الروائح الكريهة. بعد الاستحمام، حاول تجفيف نفسك جيدا ولا تنسي استخدام مرطب خالي من العطور لمنع الجلد الجاف والمتهيج.
ثانيا، اختيار الملابس المناسبة له دور كبير أيضا. ارتداء ملابس القطن الخفيفة يسمح للهواء بالوصول إلى بشرتك ويمنع احتباس الرطوبة، مما يقلل من فرصة التعرض لرائحة كريهة. بالإضافة إلى ذلك، استبدل ملابسك الداخلية اليومية وتجنب ارتداؤها لأكثر من يوم حتى لو كانت مريحة لك.
ثالثا، بعض الأطعمة والأدوية قد تتسبب في زيادة التعرق لدى البعض. قلل من تناول الأطعمة الغنية بالتوابل والكافيين والكحول لأنها جميعا قد تحفز جهازك العصبي وتزيد نشاط غدد التعرق الخاصة بك. إذا كنت تعتقد أن دواء معين هو السبب، تحدث مع طبيبك حول البدائل المحتملة.
رابعا، التدريب الرياضي المنتظم ونظام غذائي متوازن هما أمران أساسيان للحفاظ على الصحة العامة وبالتالي المساهمة في تنظيم وظائف الجسم بما فيها التعرق. كما أنه يساعد الهضم الصحي وهو عامل مهم آخر يؤثر على كميات التعرق لدينا.
خامسا، هناك عدة طرق طبية يمكن أيضًا النظر فيها إذا لم تكن الطرق المنزلية فعالة بدرجة كافية. هذه تشمل الكريمات المضادة للتعرق والتي تحتوي عادةً على الألمونيوم كلوروهيدرات، العلاج الضوئي النبضي المكثف IPL لتحجيم الغدد العرقية الصغيرة، والعلاج بالموجات الصوتية المنخفضة الطاقة ULTRAFONIC THERAPY والذي يستخدم موجات صوتية لإضعاف مسارات الأعصاب المرتبطة بغدد التعرق.
وأخيراً، إذا وجدت أن المشكلة تستمر وتؤثر سلبياً على حياتك اليومية، فمن الجيد دائما طلب المشورة المهنية الطبية. قد يقترح الطبيب إجراء اختبارات مثل قياس الضغط الكهربائي SWEAT TESTING لتحديد مدى شدة حالة hyperhidrosis تحت إبطيك وتحقيق تشخيص شامل.
تذكر دائما أنه عند اتخاذ القرار بشأن كيفية علاج مشكلتك الشخصية، ينبغي عليك مراعاة الراحة الفردية واحتياجات صحية أخرى قبل بدء أي نظام جديد للعناية بالجلد.