صبغ الشعر هو تقليد قديم تم تبنيه كجزء أساسي من الجمال والتعبير الشخصي. ومع ذلك، فإن العديد من الأشخاص غير مدركين للمخاطر الصحية المحتملة المرتبطة باستخدام هذه الصبغات بشكل متكرر. تتضمن بعض الآثار الضارة لصباغات الشعر ما يلي:

1. الحساسية: يمكن لبعض المواد الكيميائية الموجودة في صبغات الشعر أن تسبب ردود فعل حساسية لدى الأفراد الذين لديهم بشرة حساسة. الأعراض قد تشمل الطفح الجلدي والحكة والحرقان والشعور بالحكّة حول فروة الرأس.

1. تلف الشعر: الصبغ المتكرر قد يؤدي إلى تلف الشعر بسبب المواد الكيميائية القاسية المستخدمة. هذا يمكن أن يجعل شعرك أكثر هشاشة وتكسّرا ويقلل من مرونته الطبيعية.

1. مشاكل جلدية طويلة الأجل: التعرض المستمر لمُبيضات الأمونيا وبيروكسيد الهيدروجين - وهي مكونات شائعة في صبغة الشعر - قد يساهم في الإصابة بالسرطان وسرطان الغدد اللمفية وفقاً لدراسات مختلفة. بالإضافة إلى ذلك، قد تؤدي المنتجات التي تحتوي على الفورمالديهايد إلى زيادة خطر إصابتك بسرطان الرئة وغيرها من أنواع السرطان المختلفة عند استنشاقها بانتظام.

1. التأثير السلبي على الحمل والإنجاب: النساء الحوامل والمعتادات عليه قد يعرضن جنينهن لأخطار صحية محتملة نتيجة لاستخدام مواد كيماوية قاسية خلال مرحلة الحمل وقد تكون هناك آثار سلبية أيضًا أثناء فترة الرضاعة الطبيعية.

1. تأثيرات الجهاز التنفسي: الاستنشاق المطول للغبار الناتج عن عملية خلط مكونات الصبغة وعملية الصبغ نفسها يمكن أن يؤثر بشكل سلبي على الجهاز التنفسي مما يزيد احتمالية حدوث التهاب الشعب الهوائية والربو وأمراض أخرى مرتبطة بالتنفس.

1. العين والجهاز العصبي المركزي: الاتصال المباشر للعين بمواد صناعة صبغة الشعر يمكن أن يسبب تهيج الجلد والتقرّح وحتى فقدان البصر المؤقت إذا كانت كمية المادة كبيرة بما فيه الكفاية. كما أن بعض المواد الكيميائية المستخدمة قد ترتبط بتلف الجهاز العصبي المركزي والاستقلاب الغذائي الخاطئ للخلايا البشرية.

1. المشكلات البيئية والصحة العامة: تصريف المياه التي تحتوي على مخلفات صبغ الشعر غالباً ما يدخل نظم الصرف الصحي المحلية محملاً بالأيونات الثقيلة ومسببات المرض الأخرى والتي بدورها تضر بالنظم البيئية المحلية والأشخاص الآخرين الذين يستخدمون شبكات المياه العامة.

في النهاية، بينما تعتبر صبغات الشعر وسيلة ممتازة لإظهار الشخصية وصيانة الروتين الروتيني للجسد، فإنه ينصح باتباع الاحتياطات اللازمة لتقليل المخاطر الصحية المحتملة واستشارة طبيب مختص قبل البدء بإستعمال منتجات جديدة للحفاظ على سلامتك وجودة شعر رأسيكِ .