- صاحب المنشور: مرزوق بن عزوز
ملخص النقاش:
لقد أحدثت ثورة الذكاء الاصطناعي (AI) تحولات عميقة في العديد من القطاعات، فالفصل الدراسي لم يكن استثناء. حيث توفر تقنيات التعلم الآلي والتعرف الضوئي على الحروف والميزات الأخرى للذكاء الاصطناعي فرصًا جديدة وإمكانيات مثيرة للمعلمين والمتعلمين على حد سواء. يتناول هذا المقال تأثيرات هذه الثورة الرقمية على بيئة التعليم ومناقشة التحديات التي قد تواجهها أثناء الاستفادة منها بكفاءة.
الفرص المتاحة من خلال دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم:
- التخصيص الشخصي: يمكن لروبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي توفير تعليم مصمم خصيصًا لكل طالب بناءً على مستوى فهمه وقدراته الفريدة. يساعد ذلك المعلمين على التركيز بشكل أفضل على الاحتياجات الخاصة بكل طفل داخل الصف الواحد.
- تحسين الوصول إلى المعلومات: تعتبر محركات البحث القائمة على الذكاء الاصطناعي مثل Google Assistant وأجهزة Alexa أدوات قوية لتقديم معلومات موضوعية دقيقة ومتنوعة بسرعة عالية. يسهل ذلك على الطلاب إجراء بحث شامل والاستزادة بمعارفهم خارج نطاق المناهج الدراسية التقليدية.
- **تعزيز مهارات حل المشكلات*: كما هو الحال مع أي علم جديد أو مجال معرفي آخر, فإن استخدام البرامج المعتمدة على التحليل الإحصائي والتعلُّم العميق يعكس طرقاً حديثة لحل المسائل المعقدة مما يساهم بتنمية القدرات المنطقية لدى الشباب الجيل الجديد خاصة وأنهم أكثر ميلاً لاستخدام الأساليب العلمية الحديثة بمواجهة العقبات اليومية الجامحة . فمثلا تعرض بعض الألعاب الإلكترونية بطريقة مبتكرة سيناريوهات افتراضية تتطلب اتخاذ قرارات ذكية تحت ضغوط زمنية مما يقوي قدرتهم الخارقة لاتقاء المخاطر المستقبلة وبالتالي تمكينهم بعقل متفتح للتألق وسط عالم مشبع بالإنجازات الكبيرة لذلك يُعدّ التدريب بالحوسبة تلك أمراً ضرورياً لبناء مستقبل مزدهر للأجيال الصاعدة.
4.تقنيات مراقبة التقدم الأكاديمي :/تساعد خوارزميات تعلم الآلة والمعالجين المحوسبين -والذين يستند عملُهما أساسا لرصد وتحليل بيانات الطلبة–على تقديم تغذية راجعة شبه مباشرة حول مدى تقدم العملية التعليميه؛ فهي تتيح فرصة فريدة لإجراء تعديلات فورية تستهدف سد الثغرات المعرفية قبل تفاقم الوضع سوءا وضمان بذلك نموا أكاديميا ثابت وثابت غير قابل للاختلال أبدا بسبب عدم وجود دعم مباشر.
تحديات تطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي فى غرف صفوف المدارس :
بالرغم من كل الامكانيات الابداعية الرائعه االسابقة تبقى هناك عوائق رئيسيه تشكّل حاجزا امام انتشار واسع لهذا النوع الحديث من الادوات داخل البيئات التعليمة وذلك نتيجة عوامل عديده ومن اهمها :
1.-انخفاض تكلفة امتلاك الاجهزه :حيث ان معظم الاسر الفقيره ليست قادره ماديا علي مواصلة تطوير نظام منزلي حديث مناسب للاستفاده منه ولذلك فان الفصل سيكون مليئا بدرجة كبيره بالمستويات المختلفه للغنى والثراء بين ابنائها اثناء فترة وجيزة وبعدها سيصبح مقياس القدرة المالية عامل مؤثر بشدة فيما يخص الحصول علي المعلومه النافعة والحصول عليه ايضا بنفس الدرجه .
2.-تمكين كافة الاطراف المسؤولة كفايه للتعامل معه :لكى يتمكن الجميع