في شهر رمضان المبارك، قد يواجه البعض تحديًا خاصًا فيما يتعلق بصحة الجسم وزيادة الوزن. ومع ذلك، مع بعض الاستراتيجيات الغذائية المدروسة والعادات الصحية المناسبة، يمكن تحقيق هدف الزيادة الصحية للوزن بطريقة آمنة ومستدامة. دعنا نستكشف عدة طرق عملية لتحقيق هذا الهدف أثناء الصيام:

1. تناول وجبات متوازنة: تأكد من تضمين مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية مثل الفواكه الطازجة والخضروات والبروتينات النباتية والحيوانية والحبوب الكاملة والألبان قليلة الدسم. هذه العناصر توفر الطاقة اللازمة للجسم ولا تؤدي إلى زيادة غير مرغوب فيها في الوزن بسبب الطعام المعالج أو الدهون المشبعة.

1. التركيز على كثافة الطاقة: بدلاً من التركيز فقط على كمية الطعام التي تتناولها، ركز على نوعيته وكثافته الغذائية. اختر الأطعمة عالية الكثافة الغذائية التي تحتوي على سعرات حرارية أكثر لكل جزء، مما يساعدك على الشعور بالشبع لفترة أطول دون تناول قدر كبير من الطعام.

1. الإفطار المتنوع: عند الإفطار، ابدأ دائماً بشرب الماء لتجديد الرطوبة ثم استمتع بمجموعة متنوعة من الحساء أو الشوربات الخفيفة قبل الانتقال إلى طبق رئيسي يحتوي على البروتين والكربوهيدرات المعقدة (مثل العدس). بعد ذلك، يمكنك إضافة سلطة غنية بالألياف والفواكه الموسمية للحصول على الفيتامينات والمعادن الضرورية.

1. التوقف عن تناول الطعام عندما تشعر بالامتلاء: تعلم تقدير شعورك بالشبع والتوقف عن تناول الطعام حتى وإن كان هناك طعام متبقي. إن ممارسة التحكم في الكميات سيساعدك على تجنب الإفراط في تناول الطعام وبالتالي ضمان الحصول على وزن صحي ومتوازن.

1. إنشاء روتين منتظم للنوم: الحرص على الحصول على قسط كافٍ من الراحة أمر حيوي لتقوية جهاز المناعة لديك وتنظيم مستويات هرمونات الجوع والشبع بشكل صحيح. حاول النوم لمدة 7-8 ساعات كل ليلة لتعزيز الصحة العامة وتعزيز فرص اكتساب الوزن بصورة صحية.

1. دمج الرياضة الخفيفة: رغم أنها ليست ذات أولوية قصوى مقارنة بالنظام الغذائي، إلا أنه يُفضل القيام بنشاط رياضي خفيف يومياً -كالتمشي مثلاً- للمساعدة في بناء كتلة عضلية وتحسين عملية الهضم. لكن يجب مراعاة عدم بذل مجهود زائد يؤثر سلباً على أدائك الشخصي وصحتك العامة.

تذكر دائماً أنه بينما تسعى نحو تحقيق زيادات صحية في وزن جسمك خلال الشهر الكريم، فمن المهم أيضاً احترام احتياجات جسمك وحاجاته الفردية وعدم الانخراط في عادات غير صحية طويلة الأجل قد تلحق ضرراً بك لاحقًا. اتبع النصائح المقدمة هنا باعتدال واستشر الطبيب إذا كانت لديك مخاوف محددة بشأن حالتك الصحية الخاصة.