غسل يوم الجمعة سنة مؤكدة عند التهيؤ لصلاة الجمعة، والأفضل أن يكون ذلك عند التوجه إلى المسجد، كما ورد في الحديث النبوي الشريف. إذا اغتسل المسلم في أول
غسل يوم الجمعة سنة مؤكدة عند التهيؤ لصلاة الجمعة، والأفضل أن يكون ذلك عند التوجه إلى المسجد، كما ورد في الحديث النبوي الشريف.
إذا اغتسل المسلم في أول النهار، فذلك يجزئه، لأن غسل الجمعة سنة مؤكدة.
الأفضل المحافظة على هذا الغسل يوم الجمعة، خاصة عند التوجه إلى المسجد، لما فيه من نظافة وقطع للروائح الكريهة.
بعد ذلك، ينبغي للمسلم أن يعتني بالخشوع والسكينة أثناء الصلاة، وأن يكون منصتاً للخطيب.
ومن اغتسل ثم أتى الجمعة وصلى ما قدر له، ثم أنصت للخطيب حتى يفرغ من خطبته ثم يصلي معه، غُفِر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وفضل ثلاثة أيام.