زيت الزنجبيل، المستخرج من جذور نبات الزنجبيل، يعتبر علاجًا طبيعيًا فعالًا لعدة مشاكل جلدية وصحية. وفقًا للكتب الطبية القديمة، فإن الزنجبيل مسخن للجسم، معين على الهضم، وملين للبطن، ومطهّر ومقوٍ. كما أنه مفيد في علاج التهاب الحنجرة والرشح، ومسكن قوي لالتهاب المفاصل والمغص المعوي، ومضاد للغثيان.
في الأبحاث الحديثة، وجد أن زيت الزنجبيل منعش للقلب والتنفس، مقوٍ لتقلص عضلة القلب، مماثلاً تمامًا للديكوكسين. كما أنه موسع للأوعية والشرايين، ويمنع تجمُّع الصفائح الدموية، مما يجعله مميِّعًا للدم مفيدًا في أمراض الجلطات الدماغية والقلبية وخثرات الأطراف. بالإضافة إلى ذلك، يخفض زيت الزنجبيل من ارتفاع ضغط الدم ويخفض الكولسترول.
بالنسبة للوجه، يمكن استخدام زيت الزنجبيل كعلاج طبيعي لعدة مشاكل جلدية. فهو يساعد على تهدئة اضطراب المعدة عن طريق العلاج بالرائحة العطرية بوضع بضع نقاط من زيت الزنجبيل في راحة اليد وفركه واستنشاق رائحته. كما يمكن وضع بضع نقاط منه في ماء دافئ وشربه لتحسين الهضم وتعزيز عملية التمثيل الغذائي.
بالإضافة إلى ذلك، يُعتقد أن زيت الزنجبيل مفيد لصحة القلب من خلال خفض نسبة الكولسترول السيء بالدم، ويحد من تكون الجلطات القلبية والسكتات الدماغية. كما أنه يخفف من وزن الجسم الدهون، ويسرع عملية استقلاب الطعام، ويخفف من دوار السفر.
ومع ذلك، يجب الحرص على أخذ الموافقة الطبية قبل استخدامه للشرب. بشكل عام، يعد زيت الزنجبيل علاجًا طبيعيًا متعدد الاستخدامات يمكن أن يفيد الوجه والصحة العامة عند استخدامه بشكل صحيح.