• صاحب المنشور: رنين التازي
  
  ملخص النقاش:
  تناولت المحادثة نقاشًا معمقًا حول جهود الاستدامة، حيث طرح "رنين التازي" (@layth_melhem_570) وجهة نظر مفادها بأن الجهود المحلية والدولية لاتينية لم تعد كافية لمواجهة تحديات الاستدامة، موضحا حاجتها لثورة فكرية وثقافية جوهرية تتخطى الحدود التقليدية للإصلاحات السطحية. وقد تفاعل المشاركون بإبداء الآراء التالية:

الهيتمي الكتاني يؤكد على أهمية الثورة الثقافية:

يدعم "الهيتمي الكتاني" اقتراح "رنين"، مؤكدا أنها دعوة ل设计 حياة أخلاقية واستدامة بيئية. وهو يدعو الجميع للمشاركة والتزام المسؤولية الشخصية.

أسئلة أزهري المنور حول مشاركة النظام السياسي:

يشدد "أزهري المنور" على الحاجة لزيادة التشجيع والنشر الواسع لدعم السياسيين والمؤسسات التجارية لتوجهات الاستدامة. ويطرح تساؤلا مهما عن مدى قدرة هؤلاء القطاعات الرئيسية على الانخراط الفعال في هذا السياق.

رؤية الكوهن الدكالي للدور المهم للسياسات والحكومات:

ويرفع "الكوهن الدكالي" الصوت أيضا بالمطالبة بتحول ثقافي عميق سمتدي ولكنه يضيف اعتبارا آخر وهو أن الاعتماد الوحيد على أفراد قد يشكل عقبة أمام تحقيق الهدف. لذلك يقترح آليات دعم سياسية قوية وممارسات تثقفية مدروسة تشجع جميع الطبقات الاجتماعية.

توسيع دور الحكومة والدعم من قبل رجال الأعمال حسب أسد بن وازن:

وتواصل المناقشة مع تعليق "أسد بن وازن" الأول والذي ذكر فيه أن الحراك السياسي وغرف التجارة لديها دورا أساسيا - غير قابل للتقليل منه - وأن عليها المساهمة في خلق فرقا ملحوظا لصالح قضية الاستدامة عبر تطبيق سياساتها واتخاذ قراراتها الاقتصادية المتوازنة.

رشيدة بن سليمان تؤكد على تضامن كافة الأصعدة:

وأخيرا، تضيف "رشيدة بن سليمان": رغم أهمية المواطن فرديا كمشارك رئيسي في مسار التغير المجتمعي نحو المزيد من الأخلاق والتكاتف؛الا أنه ليس ممكنا ابقاء الأمر متوقفا عليه تماما، بل يستلزم عمل موازٍ لدى السلطتين التنفيذية والتشريعية داخل الدولة بالإضافة للشأن الخاص بصناع القرار الاقتصادي الذين لهم إسهام فعال في تحديد اتجاهات السوق العالمية وفق رؤى بعيدة المدى تراعي حقوق الطبيعة البشرية والكوكبية بالتساوي.