يعد التعرق جزءاً طبيعياً من وظائف الجسم، وهو يساعد في تنظيم درجة الحرارة والحفاظ عليها ضمن المعدل الطبيعي. ومع ذلك، يمكن أن يصبح مشكلة مزعجة عندما يتعلق الأمر بالتعرق الزائد تحت الإبطين. هذا النوع من فرط العرق قد يكون ناجماً عن مجموعة متنوعة من العوامل البيولوجية والبيئية والتغذوية.

فيما يلي بعض الأسباب الأكثر شيوعاً للتعرق الزائد تحت الإبط:

1. العوامل الوراثية: إذا كان أحد الوالدين يعاني من فرط العرق، هناك احتمال كبير بأن يرث الطفل هذه الصفة أيضاً.

1. الهرمونات: خلال فترة البلوغ ومرحلة ما قبل الدورة الشهرية لدى النساء، تتزايد مستويات هرمون الاستروجين والبروجسترون، مما يساهم في زيادة إنتاج الغدد العرقية.

1. حالات صحية معينة: أمراض مثل الغدة الدرقية النشطة والمبيض المتعدد الكيسات وأورام الغدد العرقية كلها عوامل محتملة لتفاقم مشكلة فرط العرق.

1. بعض الأدوية: بعض الأدوية المستخدمة لعلاج حالات مختلفة، بما فيها أدوية الضغط المرتفع والكورتيكوستيرويدات والأدوية النفسية، لها تأثير جانبي يتمثل في تعزيز نشاط الغدد العرقية.

1. التوتر النفسي: التوتر والقلق هما محفزان قويان للإصابة بفرط العرق بسبب الطريقة التي يؤثر بها الجهاز العصبي اللاودي على عملية التعرق.

1. الطعام: تناول القهوة والشاي والسجائر والكحوليات وغيرها من المحفزات الغذائية قد يشجع أيضًا على زيادة التعرق.

1. الملابس الداخلية الضيقة والقماش غير القابل للتهوية: ارتداء الملابس غير المناسبة والتي تحبس الرطوبة بدلاً من امتصاصها يمكن أن يزيد من كمية التعرق ويجعل الوضع أسوأ.

1. الحرارة والإرهاق: التعرض لدرجات حرارة مرتفعة أو ممارسة الرياضة بكثافة قد يرفع مستوى التعرق بشكل ملحوظ.

1. اضطرابات عصبية: اضطرابات الأعصاب المحفزة للغدد العرقية، كالخلل في جذور الأعصاب الظهرانية، قد تؤدي إلى فرط عرق محلي، والذي غالبًا ما يكون مركز حول منطقة الإبطين.

لتخفيف هذه المشكلة، ينصح باتباع روتين يومي صحي يتضمن اختيار ملابس فضفاضة و قابلة للتنفس، استخدام مضادات التعرق المناسبة وتجنب محفزات أخرى قدر المستطاع. بالنسبة للحالات الأكثر شدة، يستطيع الخبراء تقديم علاجات متخصصة مثل حقن بوتوكس موضعي أو جراحة تبريد الجذع العصبي (ETS).