تعاني العديد من النساء من مشاكل جلدية مختلفة قد تؤثر سلبًا على جمالهن وثقتهن بنفسيهن. يعد مقشر الوجه أحد الحلول الرائعة لإعادة النضارة والنعم للبشرة عبر إزالة خلايا الجلد الميتة وتعزيز دوران الخلايا الصحية. لكن الاستخدام غير الصحيح للمقشرات قد يسبب تهيجًا واحمرارًا وحتى ضررًا لبشرتك. دعينا نستعرض سوياً الخطوات الصحيحة لاستخدام مقشر الوجه بشكل آمن وفعال لتحقيق نتائج مذهلة.
اختاري النوع الأمثل من مقشر الوجه: تأكدي أولاً من معرفة نوع بشرتك - هل هي حساسة أم جافة أم زيتيّة؟ فكل نوع يحتاج إلى مقشر مختلف يناسبه تمامًا. تجنبِ الأنواع القاسية جدًا والتي تحتوي على مواد كيماوية قوية إن كنت تمتلكين بشرة حساسّة. يمكنك طلب المشورة من أخصائي تجميل محترف إذا لم تكن متأكدة بشأن اختيار المقشر المناسب لك.
اقرأي التعليمات بدقة واتبعيها حرفيًا: كل منتج لديه مجموعة خاصة من الإرشادات الخاصة باستخدامه ومعالجتها. اقرئي هذه التعليمات بعناية قبل تطبيق المنتج مباشرةً للتأكد من الحصول على أفضل نتيجة ممكنة دون التعرض لأي آثار جانبية غير مرغوب فيها مثل التهيج والحساسيات.
نظفي وجهك وخليه رطبًا: اغسلي وجهك باستخدام منظف خفيف ثم جففيه برفق بمناشف ناعمة حتى تصبح سطح بشرتك جاهزة للاستقبال المفعم بالنضارة والمفعمة بالإشراق بعد عملية التقشير.
ابدئي العمل على مناطق صغيرة وحركي بحذر: ابدئي بالتطبيقات الصغيرة في أماكن قليلة فقط ثم انتقل تدريجيًا إلى المناطق الأخرى الواسعة ذات الاحتياج الأكبر للمقشر. عاملِ المنطقة المرغوبة بحرص دون ضغط كبير أثناء فركه بطريقة لطيفة ودائرية باتجاه عقارب الساعة لمدة دقيقة كاملة (أو وفق الجداول الزمنية المقدمة ضمن تعليمات الاستخدام). تجنبي اقتراب المنطقة المصابة حول العين والفم والأنف لمنع إيذائهما عمدًا.
اغسلي المقشر جيدًا واستخدمي ترطيبًا مناسبًا: اغسلِ وجهك بالماء الفاتر واشطفي كافة المخلفات المتراكمة من كريمي المغسول. احرصي أيضًا عند الانتهاء على وضع مرطب يتماشى مع نوع بشرتك الطبيعي للحفاظ عليها صحية ومحمية ضد الآثار الجانبية الضارة للقشور المؤقتة الناجمة عن تلك العملية الاختيارية.
تقليل تكرار جلسات العلاج بالمقشر للأسباب التالية: اعتمدْ نظاما مدروسا للتحكم فيما يسمى "جلسة" أو موعد مستقبلي عندما تكون الرغبات بها مطلوبة فعليا؛ وهذا يحدث غالبًا مرة واحدة لكل اسبوعين كحد أعلى وهو الامتصاص المثالي لجزيئات الجلد المهتكة بينما توفر الوقت اللازم للجسم لإصلاح نفسه تنظيف بصيلات الشعر وإعادة بناء طبقات جديدة أكثـر شبابا وفي عز جمالها!
وصفات منزلية بسيطة لصنع مقشر الوجه الخاص بك:
مقشر الشوفان والعسل والزبادي الطبيعي
إن الجمع بين عناصر محلية المصدر يساهم بشكل كبير في تحقيق توازن مثالي يأتي بنتائج رائعة للغاية بالنسبة للأشخاص ذوي البشرة الدهنية المعرضة للإصابة بسرطان الشمس بسبب أشعتها فوق البنفسجيّة المحملة بالأكسجين الحررات المنطلقة منها مما يؤدي بدوره إلى تلف حمض نووي داخل خلاياه الداخلية بالإضافة لقضايا أخرى كتغير لون pigments . هذا المقرح الغني بخواصه المضادة الأكسدة يحافظ كذلك الصحة العامة لجدران خلايا جسم الإنسان الداخلي والخارجي بما فيه أغشيتها الخارجية لعزل نفسها وزودها بحماية اكبر ضد التأثيرات البيئية المختلفة لها تأثير مفيد أيضا ضد علامات الشيخوخة والتغيرات الملونة المبكرة المرتبطة عموما بتقدم السن لذلك يُعتبر شاملاً لكل الطبقات الطبقية وجزء هام جدا فى روتين اي شخص يرغب بإبراز ورؤية شكله العام بدون مساعدة خارجية خارجية مهما بلغ عمرهه !
[يمكن شراء المواد اللازمة مباشرة من أقرب محل بقالة ولكنه يستحق التجربة فهو أكثر سلامة وطيبة]
١- اخلط ملعقة كبيرة من عصيدة الشوفان الخام غير المطبوخه مع نفس القدر كمية عسل ملكات النحل وكذلك كميت حليب عضوي وخلطه جيدا حتى الوصول لدقة متجانسه ومتماسكة الثخانة نسبيا...
٢ ـ انقع قطعة صغيرة قطنة نظيفة بهذا الخليط وتمشيط برفق وبحركة دورانية نحو الأعلى بينما تقوم بذلك لفترة عشر دقائق . لاحظ انه يمكن ترك التركيبة فترة اطول حسب قدر المستحسن للشعر المستخدم ، ولكن سرعان ما ستلاحظ تغييراً واضحاً وستشعر بانسياب وشباب أكثر رونقا وصلابه . اشطف القناع النهائى فور انتهائك منه عن طريق استخدام المياهالعادية فالماء الفاتره سوف يساعد كثيرا هنا لأنه يعادل امتصاص النفاذ للسوائل ويعيد تشكيل جلد جديد مرتكز داخلياته بالتوازى خارجيته مبتكري جو مشابه لما كان عليه سابقآ منذ ولادتنا الأولى حينها ولم يكن هنالك اثر للاتساقات العمرانه ولا ثقل الاعوام . ٣) أخيراً، اختَر الترطيب الذي يشغل حاجتهم اليوميه وهي خطوة مهمة تساعد أيضا علي سد المسام المفتوحة مؤخرا مما جعلها عرضة للغبار والجراثيم الملوثة وقد تؤدي إلي عدةمشكلات تصبغ أو بقع داكنهة سيئة المظهر لذا فإن إضافة كريم مضاد للأكسده ووقائي لحماية الليطيفة عديمة اللون سيكون مثالياً لهذه المهمة تحديدا .....