في حالة جمعيتكما خلال فترة حيضتك ولم تكن تعلميه بذلك، فإن هذا الأمر ليس خطيئة بالنسبة لكما وفق الشريعة الإسلامية؛ حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "تجاوَز عن أمّتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه".
ومع ذلك، يُعتبر عدم إبلاغك لحالة حيضتك مسؤوليتك.
إن معرفة توقيت دورات الحيض هي ضمن اختصاص النساء عادةً، لذا من المهم لإبقاء علاقتكما قانونية ودينية أن تُبلغيه فور حدوث ذلك مستقبلاً حتى يمتنع عن أي اتصال جنسي أثناء تلك الفترة.
إذا حدث مثل هذه الحالة دون علم أحدكما الآخر، فاللوم هنا غير وارد لأنه خارج نطاق القصد والتخطيط.