تعتبر بشرة الوجه حساسة ومُعرضة للتأثيرات الخارجية والعوامل البيئية المختلفة التي قد تتسبب في الالتهابات والجفاف والإحمرار. هذا النوع من البشرة يحتاج إلى عناية خاصة لتجنب تهيجها وحمايتها من الضرر. إليك بعض النصائح العملية لرعاية البشرة الحساسة بشكل فعال:
- اختيار المنتجات المناسبة: استخدمي منتجات خالية من الروائح الصناعية والمواد الكيميائية القاسية مثل الكحول والفثالات والبارابينات. ابحثي عن المنتجات المصنفة كـ "للبشرة الحساسة" والتي تحتوي على مكونات مهدئة ومرطبة كاللافندر وزبدة الشيا وفيتامين E.
- تنظيف لطيف: تجنبي استخدام الماء الساخن جدًا لأنه يمكن أن يجرد البشرة الطبيعية منها ويتركها جافة ومنتفخة. بدلاً من ذلك، اختري منظفات رغوية ناعمة وتجنبي تلك التي تحتوي على أحماض ألفا هيدروكسي (AHAs) أو بيتا هيدروكسي (BHAs). يمكنك أيضًا اختيار المنظفات الغنية بالزيوت لتعزيز ترطيب البشرة وإزالة الأوساخ بلطف.
- ترطيب عميق: تشتهر البشرة الحساسة بأنها عرضة للجفاف بسبب عدم قدرتها على الاحتفاظ بالماء داخل خلايا الجلد كما تفعل الأنواع الأخرى من البشرات. لذلك، فإن الترطيب أمر أساسي للحفاظ على توازن الرطوبة في جلدكِ. استخدمي مرطبًا غنيًا بعد غسل وجهك مباشرة عندما تكون مسامات بشرتك مفتوحة لاستيعاب المنتج بشكل أفضل.
- وقاية يومية: تعتبر واقيات الشمس ضرورية لحماية بشرتك من الأشعة فوق البنفسجية الضارة طوال العام وليس فقط خلال فصل الصيف. اختاري واقٍ شمس ذو عامل حماية SPF أعلى من 30 وهو مصمم خصيصًا للبشرة الحساسة وخالي من المواد الكيميائية العدوانية مثل أكسيد الزنك وثاني أكسيد التيتانيوم.
- تقليل الإجهاد: يلعب الاسترخاء دورًا كبيرًا في تعزيز الصحة العامة لبشرتك بما فيها حالتها الحساسة. مارس التأمل اليومي وتمارين التنفس العميق لتحسين تدفق الدم وتعزيز جهاز المناعة لديك مما يساعد في تخفيف ظهور الطفح الجلدي واحمرار البشرة وغيرهما من المشاكل المرتبطة بالإجهاد النفسي البدني المؤقت.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم: النوم لفترة طويلة كل ليلة يعطي فرصة كبيرة لإصلاح الخلايا واستعادة النشاط الطبيعي لجهاز التمثيل الغذائي الخاص بك والذي يساهم كثيرًا في تحسين حالة بشرتك الصحية وتقويتها ضد التعرض لأسباب خارجية تؤذي حساسيتها. حرصي على أخذ حوالي ثمان ساعات نوم غير مفصولة بجلسات مشاهدة تلفزيون متواصلة أثناء الليل لأن ذلك يزيد إفراز هرمونات التوتر المسؤولة عن تسريع شيخوخة الجلد المبكرة واضطرابه الوظيفي المعتاد بغض النظر عن نوعيته وما إذا كانت تحتوي بالفعل عوامل خطورة أخرى أم لاتحتوي عليها أصلاً!
- تناول نظام غذائي صحي: تناول الكثير من الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل فيتامين C وفيتامين A وأوميغا 3 سيساعد جسمك وبالتالي جلده الخارجي على العديد من العمليات الهامة للمناعة والتجدد وكذلك تقليل علامات التجعد والبقع الداكنة إن وجدت فعليا ضمن أنواع بشرتهم الخاصة بناءً على دراسات علمية موثقة عالميًا.
مع هذه التعليمات والنصائح المتزايدة حول كيفية الاعتناء بنوع جلد معين كتلك المعروف باسم "الحساس"، ستتمكن المرأة العربية الحديثة الانطلاق نحو رؤوس أقلام مختلفة مبتغايها النهائي الحصول دائمًا علي نتائج مذهلة تبهر حتى ذات نفسها قبل أي شخص آخر مهما بلغ مستوى إمكاناته الذاتية بمختلف جوانبه الداخلية والخارجية لاحقا بإذن الله تعالى عزوجل وسعت رحمة واسعه لكل مخلوقات الأرض منذ القدم وحتى نهاية العمر الآتي حسب توقعات مختصون مختلف المجالات العلميه المختلفه حول العالم اجمع!