تحقيق صوتٍ جميل ونقي ليس مجرد مطلبٌ لأداء مهنة الموسيقى؛ إنه جانب أساسي من الجمال الأنثوي العام. إليكِ سيدتي بعض النصائح والحلول لتقليل خشونة الصوت وتحويله إلى صوت أكثر نعومة وجاذبية:
أسباب خشونة الصوت لدى النساء:
- تضخم الأحبال الصوتية: يمكن أن يحدث ذلك بسبب عادات غير صحية مثل التدخين.
- نمو نتوءات حادة وأورام صغيرة على الأوتار الصوتية، وهي حالة شائعة بين المتحدثين بكثافة كالوعاظ ومعلمي اللغة والإذاعيين.
- وجود أورام حميدة أو سرطانية على الأنسجة الصوتية.
- زيادة نشاط الهرمونات بسبب تناول بعض العقاقير، بما فيها تلك المستخدمة أثناء الحمل.
- التعرض للإصابات الفيروسية والجروح الصغيرة الناجمة عن دخول أجسام غريبة داخل الجهاز التنفسي العلوي مما يؤذي الحبال الصوتية ويغير طبقة وصوت الانبعاث منها.
خطوات بسيطة لتحسين نوعية ونقاء الصوت:
* العناية بالنظام الغذائي: استخدمي الأعشاب المفيدة مثل العسل والسمن وزيت الزيتون والشاي بالعسل والنعناع والزنجبيل والعسل مرة أخرى بالإضافة للسكر النباتي والتليو واليانسون وفي النهاية الفجل والعسل لتغذية وإصلاح الأنسجة الصوتية وتعزيز خواص مقاومتها للأضرار الخارجية وردود فعل الجسم المضادة التي قد تلحق الضرر بها.
* الإقلاع عن التدخين: يعد أحد أهم عوامل تغيير قوام الصوت نحو الأسوأ وهو السبب الرئيسي لقصر عمر الوظيفة التنفسية بالحنجرة بين الناس عمومًا والنساء خصوصًا نظرًا لرخص سعره وسهولة الحصول عليه وكثرة انتشار صورته الاجتماعية "الألفة" كعلامة لمختلف أنواع الشخصيات والأمزجة والخلال المختلفة والتي كانت ولا زالت تدفع العديد لتقبله كتقاليد اجتماعية ضارة بالإنسان بصورة عامة والأنثى بحسب الواقع خصيصًا!
بالإضافة لذلك، هنالك الحل الأمن الطبِّي الأكثر شيوعًا والذي يتمثل بإعطاء الحقن مباشرة فوق سطح الحلق بواسطة منظار داخلي صغير جدًا وليس إجراء بتقديمه باعتباره عملية جراحية - رغم عدم معرفة الدقة الدقيقة لنطاق تأثير العلاج فيما يتعلق بدرجات تغيرات النوع والصافي والدرج الذي يصل إليه مستوى التأثير المرغوب فيه بعد التطبيق الأمر الذي يخضع لعوامل عديدة مختلفة لكل فرد حسب حالته الخاصة وظروفها الفردية كافة المعنية بهذا الجانب الحيوي للغاية بالنسبة لكثير ممن يعانون اليوم مثلاً من اضطرابات نفسوجسدية تؤدي بهم لهذه الحالة الصحية الحرجة وغير المرضية لاستخدام أصوات عالية الحدة والنبرة اللاذعة وما يلحق بذلك آثار جانبيه سلبيه كثيرة تمتاز بطابع نفسي مزاجه سيئ يحول حياة البعض لجحيم حقا !
والخلاصة هنا تبقى بأن اتباع نهج متعدد أشكال الرعاية الداخلية والخارجيه يدعم جسم المرأة كي ينتج قدرة صوتيه مطابقة لما تصبو اليه طموحاتها الشخصية ويناسب كذلك ما يرغب سماعه الآخر المختلف عنها سواء كان له علاقة وثيقة أم مجاور فقط بحياتها اليوميه العامة.. إذ بات واضحآ ان ما ذكر آنفا يكفي لإحداث فرق ملحوظ اذا تواجد بالفعل توفر الإلتزام المستمر بالتطبيق العملي خلال فترة ممتده نسبياً... فتذكروا دوما برفقه ابنتكم/زوجتك/أمكم :- «إنَّ اللهَ رأفتُه عليْكُمْ».