تغيير لون شعرك يمكن أن يكون تجربة مثيرة ومجددة للشعور بالثقة بالنفس. سواء كنتِ ترغبين في الحصول على ظل جديد لموسم معين أو تبحثين عن تحول جذري، فإن فهم كيفية القيام بذلك بشكل صحيح أمر ضروري لحماية صحة شعرك وتجنب أي ضرر محتمل. إليك دليلاً شاملاً لتعرفي كيف يمكنك سحب لون شعرك بطريقة آمنة وفعالة.
قبل البدء، من المهم معرفة نوع شعرك وكيف سيستجيب للتغيرات الملونة. الشعر الطبيعي قد يختلف في الاستجابة للصبغات عن الشعر المصبوغ مسبقاً. إذا كان لديك شعر داكن جداً وأنتِ ترغبين في الحصول على لون فاتح للغاية، فقد تحتاجين إلى عملية تسمى "التبييض"، والتي تتطلب عناية خاصة لتجنب تلف الشعر. استشيري دائماً خبير تجميل محترف قبل البدء بأي عملية تلوين كبيرة.
إذا قررتِ استخدام الصبغة المنزلية، تأكدي من اختيار منتج مناسب لنوع شعرك ولون بشرتك. بعض الأنواع الشائعة تشمل الحناء والعسل والأطعمة الطبيعية مثل القهوة والشاي. الحناء هي واحدة من أكثر الطرق شعبية لتغير اللون لأنها ليست فقط ملونة ولكن أيضاً مغذية للشعر بسبب خصائصها العلاجية. ومع ذلك، جميع هذه التقنيات لها حدود فيما يتعلق بتوسيع نطاق الألوان المتاحة لك.
أما بالنسبة للصبغات الكيميائية، فهي توفر مجموعة واسعة من الخيارات للألوان النابضة بالحياة والدائمة. لكنها غالباً ما تستخدم مواد كيميائية قاسية قد تضر بصحة شعرك إن تمت الاستخدام بدون إرشادات دقيقة. لذلك، من الضروري اتباع التعليمات الموجودة على العلبة بدقة واستخدام وسائل حماية مثل شمعي الورنيش عند التعامل مع مناطق حساسة حول فروة الرأس.
في كل الأحوال، تعتبر اختبار البقع مهمة للحفاظ على سلامتك الشخصية. هذا يعني وضع كمية صغيرة من المنتج على منطقة غير ظاهرة من الجسم لمدة 24 ساعة لرصد ردود الفعل المناعية المحتملة. بالإضافة إلى ذلك، حافظي على حالة جيدة لشعرك عبر الترطيب المستمر والتغذية باستخدام البلسم الغني بالعناصر الغذائية بعد العملية coloring process.
أخيراً، تذكر أنه يمكن تعديل درجة لون الشعر لاحقاً بإضافة طبقات جديدة فوق الطبقات القديمة - كما هو الحال عند إعادة تصبغ الشعر الداكن ليصبح أخف - إلا أنه ينصح باستشارة المحترفين المحليين للحصول على النصائح والإرشاد الشخصيين بشأن حالتك الخاصة ونوع شعرك.