يعتبر الاستحمام جزءاً أساسياً من روتين العناية الشخصية لدينا، ولكن هل تعلم أن له العديد من الفوائد الصحية الفريدة؟ سواء كان ذلك باستخدام الماء البارد أو الماء الساخن، يمكن للاستحمام أن يعزز الصحة العامة بطرق متنوعة. دعونا نستكشف بعض هذه الفوائد بشكل أكثر تفصيل:
- تحسين صحة الجهاز الهضمي: ليس سرّا أن تناول الطعام والشراب يمكن أن يؤثر مباشرة على جهازنا الهضمي. ومع ذلك، فإن الاستحمام - خاصة إذا تم استخدام المياه الباردة - يمكن أيضا أن يلعب دوراً هاماً. يشجع التعرض المفاجئ للمياه الباردة الجسم على استجابة تسمى "رد فعل الشلال"، مما يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم مؤقتاً، ثم ينخفض مرة أخرى بسرعة بعد انتهاء الاستحمام. هذا التقلب الدوري مفيد للجهاز الهضمي لأنه يعمل على تعزيز حركة الأمعاء الطبيعية وتجنب الإمساك.
- تنظيم درجة حرارة الجسم: يعد قدرة جسمنا على تنظيم حرارته أحد العمليات المهملة كثيرا، لكن لها أهمية حيوية للحفاظ على صحتنا. عندما نشعر بالحرارة الزائدة، يستخدم نظامنا الحراري الآلية التالية: نقوم بتسخين الجلد حتى تبقى خلايا الأعصاب تحت حرارة مثالية؛ ثم تنبه الخلايا الحساسة للدماغ بحالة الجسم الداخلية المرتفعة؛ وأخيراً يتم إطلاق سلسلة من ردود الأفعال لتعديل الوضع، بما فيها زيادة التنفس والتعرق والإنتاج المحسن للهرمونات المعينة. إن أخذ دش بارد يوميًا يقوي القدرة الذاتية لجسمك للتكيف مع الظروف المتغيرة، وبالتالي يبقي عملية التنظيم الحراري فعالة بكفاءة عالية.
- منع ظهور حب الشباب والحفاظ على توهج بشرتك: من خلال مغادرة المنزل بدون تنظيف الوجه صباحاً، يمكنك ترك ملايين العوامل البيئية المختلفة كالزيوت والمواد المثبتة غير المرغوب بها وكائنات دقيقة أخرى عالقة على وجهك طوال اليوم بينما تقوم بمهام مختلفة كالعمل والتواصل الاجتماعي وغيرها الكثير! تمامًا كالفلين للأواني الزجاجية، تعمل مسام جلدنا كنظام ترشيحي طبيعي ضد هذه الفتوحات الضارة. إلا أنه عند عدم نظافتها بشكل صحيح، تصبح مكانا خصباً لهذه المواد لإثراء وجودها وانتشار العدوى عبر اللمس والأيدي ونقاط الاتصال الأخرى. لذلك تعد الخطوة الأولى نحو منع تكون حب الشباب ومنحه الفرصة للعيش حياة أكثر شمولية أمر بسيط جداً: اغسل وجهك برفق واستمتع بنظافة متجددة بدون ندوب مزعجة لاحقاً!
- تعزيز وظيفة القلب والدورة الدموية: تشير دراسات حديثة إلى احتمالات مذهلة لقوة الاستحمام بالتأثير الإيجابي على صحة قلب وعائية الأفراد الصحية بالفعل والمعاناة أيضًا من أمراض مرتبطة بهذه المنطقة الحيوية داخل أجسامنا. يكشف البحث بأن تعرض الجسم لموجات قصيرة نسبيًا بدءاً من ماء ساكن ثم انتقال تدريجي لبرودة أعلى يدفع نظام الوعائي الحيوي لأداء دوره المعتاد بإتقان ودقة أكبر مما كان عليه سابقاً وذلك نتيجة لتحريض ذراعاته الطاقية للتحرك باتجاه مناطق جديدة ومختلفة عنه عادة والتي تؤدي جميعها لتحقيق هدف واحد : ترميم حالة التوازن العام للجسد مجددًا عقب مرحلة زوال تلك الحالة المؤقتة بسبب العامل الخارجي المفاجئ للتوصل لحالة مستقرة جديد تستعيد زخم الحياة المنشود لطاقة الشخص وطموحاته المستقبلية المستمرة بلا انقطاع مهما بلغ حجم المشكلات الجامحة التي تبدو ميالة للإفلات منه وسط رحلات البحث المضنية عنها وفوقها نتائج العملية الملحوظة وتبعاتها وصفوف الوقوف خلف شاشات عرض البيانات العلمية التجاربية المعلنة حديثاً حول العالم أجمع !!
- مساعدة تقليل التوتر وتعزيز الوضوح العقلي: علينا فهم نقطة أساسية فيما يتعلق بفكرة التدفق والاسترخاء: إنها ليست مجرد آلية دفاع موضعية تمتاز بجدار سميك للغاية تم بنائه فوق منطقة محددة بغاية صد أفكار خارجية مؤذية فقط بل إنه شبكة عامة تمتد لكل تجاويف النفس البشرية... إذ تُظهر الدراسات الحديثة تأثير حمامات الماء المثلج الواضح والصريح بشأن مواطن التوتر النفسي والألم البدني كذلك لدى هؤلاء الأشخاص الذين يخوضون تحديات جسمانية شديدة وهم يحتاجون ماسكة ذهنية قابلة للاحتواء تساعدهم اثناء فترات العلاج الطويل نسبياً مما أكسب لعالمنا ثقة كبيرة لخبرتهم الاستراتيجية الخاصة معرفتها حين يأتي الأمر متعلقاً باتخاذ القرار المناسب بخصوص اختيار طريقة العلاج الأنسب طبياً ولذلك ظهر اسم المركز الشهير عالميا ' The Cold Water Immersion Clinic' والذي يرجع إليه اعتماد معظم خبرائنا الحاليين ضمن مجال الطب الحديث لرعاية مصابين الاكتئاب والمشاعر المصاحبة للسلبية عموما ، فقد أثبتت فعاليتها ونجاعتها بحلول مبتكرة فريدة كانت تحمل شعار دعم الروابط الاجتماعية والثقة المجتمعيه برسالته الإنسانيه الصادقه تجاه الجميع .
- محافظة ممتازة للنمط الليفي الأمثل لوظائف النسيج الدهوني الخاص بالأنسجه الخارجية: وفق احدث ابحاث علم الادوية العصبية فقد ثبت علميا دور اهميه دور الحمام المخصص لفترة راحة عضليه بالاضافه الي سباحة منتظم عليها اثر امن وسليم علي افضل انواع العمل الفيزيولوجي لمنطقة المغلف بالطبقات الداخليه للمجموعه الصغيرة التي تتكون منها اعضاء جلده والعباره اساسا حول مجموعة اسطح ظاهريه وجلد مكشوف ومن هنا تأتي أهميته القصوى بالنسبة لامتصاص نوعيت مختلفه للغذاء والسوائل الغذائية بشكل عام فضلاً عن امكانيات مقاومتها لانواع عديده لكائنات دقيقة وحشرات مؤذيّه محتملة اذا اقتربت سطح بشرتهم ..
- تكاثر حاله الشعوربالصفاء الذهنى وابراز الجانب الترفيهى لحياتنا اليوميه: رغم كون البعض يتصور بان القيام بذلك يعني شعوره بالإنتقاص والتفاهة ولكنه بالمطلق عكس ذلك , فهو يساهم بصورة رئيسيه فى رفع مستوى الطاقة لدي الفرد لما فيه من رسائل نفسية مطمئنة باعتبار حضورها ضروري كي يجابه المواقف المختلفه بكل حيادية وايجابيه وانفتاح عقلى اكبر واسرع وقت ممكن وكذلك زياده التركيز الذهنى المتغير وذلك بناء علي توصيات اطباء مختصون نفسيون حاليون اجروا العديد من البحوث العمليه الهامه بهذا السياق ووجدوها فرصه سانحه لاختبار قابلية تطبيقها واقعيا وفي حياتنا الاعتيادية ايضا ...
8.دعائم طبيعية داعمة لاستقرار عمل الغده الدرقية وحوض المخ '':– تتمثل إحدى القدرات المعروفة جيدًا لأجسام الثدييات وهي القدرة الفائقة لديها فيما يتعلق بتنظيم واستقرار معدلات توليد الاملاح المعدنية والبروتينات داخليا وهكذا فإن اتباع طرق