تعاني العديد من الأشخاص من لدغات البعوض التي يمكن أن تسبب الحكة والإزعاج. إليك بعض النصائح الطبيعية والفعالة لإزالة آثار هذه اللدغات والتخفيف من حدة الأعراض المرتبطة بها:

1. الثلج: ضع قطعة صغيرة من الثلج ملفوفة بقطعة قماش نظيفة على مكان اللدغة لمدة 5 دقائق تقريبًا. هذا يساعد على تخفيف الاحتقان وتقليل الالتهاب والحكة.

1. الخل الأبيض: يتميز الخل الأبيض بتأثير مضاد للالتهابات ويمكن استخدامه لتسكين الآلام الناتجة عن لسعات البعوض. امزجي ملعقة كبيرة من خل التفاح مع كوب من الماء وضعي المحلول على المنطقة المصابة باستخدام كرة قطنية. اتركي الخليط لبضع دقائق ثم اشطفيه بالماء الدافئ.

1. الصابون والماء العادي: غسل منطقة اللدغة بالصابون والماء يساعد أيضًا على تهدئة الجلد وتقليل الحكة. يمكنك استخدام صابون لطيف خالٍ من الروائح القاسية لمنع تهيج الجلد أكثر.

1. زيت شجرة الشاي: يمتلك زيت شجرة الشاي خصائص مضادة للفطريات والبكتيريا مما يجعله مفيداً في علاج لدغات الحشرات المختلفة بما فيها لسعات البعوض. اخلطي بضع قطرات منه مع كمية قليلة من الزيت الناقل مثل زيت جوز الهند واستخدميه موضعياً على المنطقة الملتهبة مرتين يوميًا حتى تزول علامات اللدغة تماما.

1. جل الصبار: يحتوي نبات الصبار على مركب فعال يُسمى "الألوفيرا" والذي يعمل كمرطب طبيعي ومهدئ للجروح الصغيرة والحروق وأيضا لسعات الحشرات. تأكد فقط بأن الجل المستخدم غير مُضاف له مواد عطرية قد تؤدي إلى تفاقم مشكلة الحساسية لديك.

1. البيكينج صودا (بيكربونات الصوديوم): بإمكانك تحضير معجون لذيذ عن طريق مزج بيكنج صودا مع القليل من الماء للحصول على عجينة متماسكة نسبياً، ثم دهنه مباشرة فوق المناطق المستهدفة وانتظر نحو خمس عشرة دقيقة قبل تشطيفه لاحقا بشطف بسيط بمياه الغسل المعتدل درجة حرارتها . يجدر ذكره هنا بأنه ليس هنالك دليل علمي واضح يشير إلى مدى نجاعة تلك الطريقة بشكل خاص مقارنة بالأخرى لكن الكثير يسوق لها مدعين أنها تساهم بصورة ملحوظة في التقليل الملحوظ للتورّمات المؤلمة جرّاء تعرض جلد الفرد للإصابة بجراثيم المشيونتة نفسها !

تذكر دائماً أنه إذا شعرت بنوع شديد جداً من التحسس عقب الاستخدام لأحد الوصفات السابق ذكرها فمن الجدير بك زيارة مختص الرعاية الصحية ليقدم لك العلاج المناسب لحالة حساسيتكِ الخاصة والتي ربما تحتاج لنوع مختلف تمام الاختلاف عن ما تم اقتراحه سابقاً بناءً علي وصف حالة جلدكى الشخصية وحديثكم حول تاريخ حالتهم الطبية العامة سوا كانت تعانى منها أم مازلت تخضع لها ولم تعد مصابه بحالات مشابه لما وصفت آنفا...