تُعدّ ابتسامة مشرقة ومشرقة جزءاً أساسياً من ثقتنا بأنفسنا واستمتاعنا بالحياة اليومية. يعتبر تبييض الأسنان خياراً شائعاً لتحقيق هذا الهدف، ولكن الكثيرون يفضلون الطرق الطبيعية لضمان سلامتهم وصحة فمهِم. هذا الدليل سيقدم لك مجموعة متنوعة من النصائح والأدوات الفعالة التي يمكنك استخدامها لتبييض أسنانك بشكل طبيعي.
- استخدام الخضروات والفواكه: بعض الأطعمة الغنية بالأحماض مثل التفاح، الجزر، والبصل يمكنها المساعدة في إزالة البقع من سطح السن بسبب محتواها العالي من الأحماض. كما أنها تعمل كفرشاة طبيعية لإزالة الرواسب الغذائية التي قد تتسبب في اصفرار الأسنان.
- شرب الماء: الماء يساهم أيضاً في الحفاظ على نظافة الفم ويمنع تكون البلاك الذي يؤدي إلى تغير لون الأسنان. حاول شرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يومياً.
- زيوت الطب البديل: زيوت معينة مثل زيت جوز الهند وزيت الزيتون لها خصائص مطهرة ويمكن استخدامها كغرغرة قبل النوم للمساعدة في تبيض الأسنان والقضاء على البكتيريا الضارة.
- العسل النقي: يُستخدم العسل منذ قرون كمادة مضادة للبكتيريا والميكروبات. مزج ملعقة صغيرة من العسل مع القليل من البيكنج صودا ووضع الخليط على فرشاة الاسنان ومن ثم تنظيف الأسنان لمدة دقائق قليلة يمكن أن يساعد في تحقيق نتائج ملحوظة.
- نشا البطاطا والخردل: هذه المواد تحتوي على إنزيم يسمى "الأميليز"، الذي يعمل على تقشير طبقات سطح السن بلطف مما يعزز عملية التبييض الطبيعية. بإمكانك خلط نشا البطاطا أو مسحوق الخردل مع ماء عادي لاستعمالها كمعجون أسنان مؤقت.
- أوكالبتوس وأعواد قرفة: هذين النوعين النباتيين يحتويان على مواد مضادة للأكسدة والتي تساعد في قتل البكتيريا وتحسين رائحة النفس بالإضافة إلى دورهما في تبييض الأسنان. يمكنك غمس أعواد القرفة أو وضع قطرات من النفث الصافي مباشرة على الفرشاة الخاصة بك أثناء التنظيف.
- التنويع في نظام الطعام: تجنب الأغذية التي تعطي رواسب بنيوية كالقهوة والشاي والتدخين لأن هذه هي السبب الرئيسي لسواد وتغير لون الأسنان. بدلاً منها, تناول المزيد من الفيتامينات والمعادن الموجودة في الخضر والفاكهة المختلفة للحفاظ على الصحة العامة للفم والأسنان.
- الرعاية المنتظمة: أخيراً وليس آخراً ،لا تنسي زيارة طبيب الأسنان مرة واحدة سنوياً لمراجعة حالة الفم والصحة العامة للاسنان والحصول على المشورة بشأن كيفية تحسين نمط الحياة الخاص بك فيما يتعلق بصحتك الفموية العامة .
تذكر دائماً أنه ينبغي انتظار رؤية التحسن خلال فترة تمتد بين عدة اسابيع وشهر واحد حسب درجة الإصفرار وجودته الأصلية، وللتأكيد فقد يستوجب الأمر زيارات متكرره لأخصائي الرعاية الصحية المعتمد للتاكد من عدم ظهور اثار جانبية غير مرغوب فيها مرتبط بتلك الطرق العلاج الطبيعى المستخدمة هنا .