يعتبر رجيم التمر واللبن أحد الخيارات الفعالة لمن يبحثون عن طرق بسيطة ومغذية لفقدان الوزن. إنه ليس مجرد نظام غذائي تقيد فيه نفسك بالحصول على سعرات حرارية محدودة فقط، بل هو خطة صحية تشمل عناصر أساسية تعزز الصحة العامة لجسمك.
تتمثل أساسيات هذا النظام الغذائي في تناول التمر واللبن بشكل منتظم طوال اليوم. هنا كيف يمكنك تنفيذ ذلك:
- وجبة الإفطار: تبدأ يومك بخمس حبات من التمر وكوب واحد من الحليب أو الزبادي.
- وجبة أخرى: ثلاث حبات من التمر وكوب آخر من اللبن أو الزبادي.
- وجبة الغداء: خمس حبات من التمر وكوب من اللبن أو الزبادي.
- وجبة العشاء: خمس حبات من التمر وكوب من اللبن أو الزبادي.
من الضروري أيضًا شرب ما لا يقل عن ليترين إلى ثلاثة لترات من المياه أثناء تطبيق هذا النظام الغذائي. يُوصَى بتكرار هذا النهج لمدة تتراوح بين ثلاثة وخمسة أيام متتالية، ثم إعادة النظام مرة كل أسبوع باستخدام حمية متنوعة تضم اللحوم، الخضروات والفواكه في الأسبوعين الآخرين.
إليك نسخة موسعة لمخطط تناول الطعام بالتفصيل:
مخطط رجيم التمر واللبن للغني:
اليوم الأول والثاني: تناوُل سبع حبات من التمر وكوب واحد من الحليب قليل الدسم لكل وجبة رئيسية - الإفطار، الغداء والعشاء.
اليوم الثالث: خيار مفتوح للأطعمة لكن مع التركيز على عصائر طبيعية صحية. إليك مثال للوجبات المقترحة:
- إفطار: سبع حبات من التمر + كوب من الحليب.
- غداء: قطعة دجاج مشوية بدون دهون + سلطة خضراء بدون طماطم + كوب لبن قليل الدسم.
- عشاء: سبع حبات من التمر + كوب لبن قليل الدسم.
الأيام الرابع والسادس: عودة إلى مخطط اليوم الأول والثاني.
اليوم السادس: يعود النظام الغذائي إلى خيارات مفتوحة ولكن يشجع بشدة على تناول اللحوم والفواكه والخضروات باعتدال وأن يتم إنهاء الأكل قبل الساعة 8 مساءً. شرب الكثير من الماء يساعد أيضاً في عملية خسارة الوزن وتحسين الصحة العامة للجسم خاصة المناطق ذات الترسبات الدهنية الزائدة مثل البطن والأرداف والأفخاذ.
بالإضافة لما ذكر سابقاً، فوائد رجيم التمر واللبن عديدة بما فيها:
- خسارة وزن ملحوظة خلال فترة زمنية قصيرة نسبياً.
- دعم الصحة العامة نظراً لأن هذين العنصرين هما المصدر الرئيس للعناصر المغذية مثل الحديد والكالسيوم وفيتامينات ومعادن أخرى ضرورية للحفاظ على اللياقة والصحة الجيدة. فاللبن مثلاً غني بالمياه والكالسيوم والدهون والبروتينات إضافة إلى الزنك والمغنيسيوم وغيرها مما تحتاجه أجسامنا بصورة مستمرة لتحقيق التوازن والاستقرار العام سواء عند التنفيذ المنتظم للنظام الغذائي أعلاه أم غيره من النظم الأخرى المتنوعة والتي تحتوي بدورها على العديد من القواعد والإرشادات المختلفة المرتبطة بنمط الحياة الصحي عموما والتغذية المحددة خصوصا حسب الفئة العمرية وحجم ونوع الجسم وما إذا كان هناك حالات مرض محددة تستدعي الاحتراز المناسب بشأن اختيار نوع الطعام واستهلاكه بطرق مدروسة علميا طبقا للاختصاصيين المعروفين بمجلدهم العلمي الكبير وبخبرات طويلة المدى فى مجال العلاج الوقائى عبر الحميات الغذائية الخاصة بهم المعتمدة عالميا بناء عليه .