يعد النعناع مصدرًا طبيعياً غنياً بالفيتامينات والمعادن المفيدة لصحة البشرة. هذا النبات العطري له تاريخ طويل في الاستخدام التقليدي لمعالجة العديد من مشاكل الجلد. فيما يلي بعض الفوائد الرئيسية لشرب النعناع لبشرتك:
- تخفيف الاحمرار والتورم: يحتوي النعناع على المنثول، وهو مركب معروف بتأثيره المبرد والمهدئ للجسم. عند استخدامه موضعيًا، يمكن للمنتول المساعدة في تقليل احمرار وتورّم البشرة الناجم عن الأمراض الجلدية مثل الأكزيما وحَبّ الشباب والبثور. بالإضافة إلى ذلك، قد يخفف النعناع أيضًا من الحكة المرتبطة بحالات جلدية معينة.
- تحسين نسيج البشرة: إن شرب مغليات عشبة النعناع يمكن أن يعزز إنتاج الكولاجين ويحسن مرونة بشرتك بشكل عام نتيجة لما تحتويه هذه الأعشاب الغنية بمضادات الأكسدة والتي تساعد أيضاً على محاربة الجذور الحرة التي تساهم في شيخوخة وظهور علامات تقدم السن المبكرة على سطح الجلد.
- مكافحة حب الشباب: يتمتع زيت النعناع بخواص مضادة للبكتيريا ومطهّرة مما يجعله فعالاً جداً ضد نمو البكتيريا الضارة المسؤولة عن ظهور حبوب الوجه والشعرانية وغيرها من المشكلات المتعلقة بصحة فروة الرأس وبالتالي منع المزيد من الالتهابات والإصابات الأخرى لهذه المناطق بالحفاظ عليها نظيفة وخالية من الزيوت الزائدة والحطام الدهني.
- تهدئة تعب العينين: غالبًا ما يستخدم الناس كبسولات صغيرة مليئة بزيت النعناع لتقليل الانتفاخ تحت عينيهم بسبب خصائص تبريد النفط كما ذكر سابقاً؛ فهو يساعد على توسيع الأوعية الدموية الدقيقة مما يؤدى لتحسين تدفق المحلول الملحي حول منطقة عينيك وجفونك ومن ثم إزالة تورّم وهالات سوداء تزعج جمالك الطبيعى فتظهر وجهك أكثر شباب وأملح جمالاً.
- ترطيب وفرد التجاعيد: يحتوي النعناع على حمض ألفا هيدروكسي (AHA) والذي يساعد بدوره على تقشير الطبقات الخارجية الخشنة والمتربة للعضو الخارجي للحماية والكشف عن طبقات جديدة صحية ونقية ذات ملمس ناعم ومشرق وعرضة أقل للتجاعيد والخطوط الدقيقة المرئية بعمر الأربعينيات وما فوق لذلك تعتبر إضافة منتجات مستخلصة من النعناع ضمن نظام روتين العناية اليومي ضرورية لكل سن مهما كان العمر الحالي لكِ!
بالرغم من فعاليته الواضحة إلا أنه ينصح دائماً بإجراء اختبار حساسية قبل وضع اي نوع جديد سواء كنت تشربه أم تستعمله مباشرة خارجياً وذلك تفادياً لأي رد فعل سلبي غير متوقع وقد يحدث لدى البعض رغم عدم وجود تاريخ مرضي لديهم تجاه مواد مشابهة ولكن الوقاية خيرٌ من العلاج إذ أنها أفضل طريقة لحماية صحتك العامة واستمتاع حياتك الصحية الجميلة قدر المستطاع !