إذا كنتِ ترغبين في الحصول على شعر طويل وكثيف، إليك مجموعة من النصائح والإرشادات العملية المدعومة بالأبحاث العلمية لمساعدتك في تحقيق هدفك. أولاً، من المهم أن تتذكري أن متوسط ​​​​سرعة نمو الشعر يبلغ حوالي 2.5 سم شهرياً، ولكن هناك عوامل خارجية يمكنها تعزيز هذا المعدل وتحسين حالة شعرك العامة.

1. تناولي غذاء صحياً: تعتبر التغذية المتوازنة أساساً مهماً لصحة بشرتك وشعرك وأظافرك. تأكدّي من حصولك على كميات كافية من الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل الزنك والحديد وفيتامين C وكذلك الأحماض الدهنية الصحية. احرصي أيضاً على تناول الكثير من الفواكه والخضروات والبروتينات الحيوانية والنباتية للحفاظ على قوة وبصيلات صحية لشعرك.

1. استخدم زيوت طبيعية: تعد الزيوت الطبيعية خياراً رائعاً لتغذية جذورك وحماية أطراف شعرك من التقصف. يعد كلٌّ من زيت الخروع وزيت الزيتون وخليط الثوم مع المايونيز وبياض البيضة بالعسل عناصر رائعة لترطيب فروة رأسك وتعزيز نمو شعرك. استخدم هذه المنتجات مرة واحدة أسبوعيًا لملاحظة اختلاف ملحوظ خلال فترة زمنية صغيرة نسبياً.

1. نظِّفِي ولمِّشي شعرك بحذر: تجنب استخدام منتجات شديدة القسوة أثناء تنظيف وغسل شعرك؛ بدلاً من ذلك، اختري شامبوهات لطيفة تحتوي على نسبة حمضية قريبة لنسبة حموضة الرأس لأنها تساعد على إعادة توازن درجة PH لفروة رأسك. كما يُفضَّل تمشيط شعرك باستخدام فرشاة ذات أسنان واسعة بدلاً من المشط الذي قد يؤدي إلى تشابكات أكثر عمقًا مما يعرضه للتلف والتكسّر.

1. مارس الرياضة ونامي جيّدًا: للتمارين الرياضية دور هائل فيما يتعلق بصحتنا العامة بما فيها الصحة الجمالية لأجسامنا وأعضائنا المختلفة مثل الشعر. يساهم نشاط الجسم وانتظام الدورة الدموية فيه في إيصال الغذاء اللازم لعناصر ضرورية لبصيلات الشعر والحفاظ عليها بإطار عملٍ سليم وصحي. بالإضافة لذلك، فإن الحصول على قدر مناسب من الراحة والاسترخاء للنوم يساعد أيضا في المحافظةعلى بيئة داخل جسمنا تسمح باتباع دورة حياة طبيعية ومتكاملة لكل خلاياه منها خلايا الشعر والفروة وغيرهما.

1. احمي شعرك من المؤثرات الخارجية: تعرض شعرك باستمرار للعوامل البيئية القاسية مثل أشعة الشمس المضرة والحرارة المرتفعة المستعملة عبر أدوات التصفيف الحراري وغيرها الكثير قد يجعل فرص نجاح محاولات تنميته أقل فعالية بكثير . لذا ينصح بغسل تلفزيون جهازكي الخاص واستخدام مرطب للشعر قبل التعرض لأي عامل خارجي مؤثر لفترة طويلة خاصة إذا كانت طريقة تصفيفه تتطلب تمركز موجة حرارية عليه مباشرة لمدة مطولة فوق المعتدل والذي يقسم حدود سهولة تحمل الشعرة الواحدة أمام تلك المواجه لها بدون خسائر تذكر بالنسبة للقشر والجلد المغطي لجنس البشر بالمطلق !

1. راقبي حالتك الصحية: أخيرا وليس آخراً ، فإن اتخاذ الخطوات المذكورة آنفا أمر مهم للغاية إلا أنها ليست الحل الوحيد إذ انه ربما يوجد سبب كامن آخر يدفع بخمول سير مراحل حياتية لدى الشعره نفسها وهو الامر الذي يشكل علامة تحذير اخيرة بان وجود اختلال وظيفي داخلي متعلقا بالحالة المرضية العامّة للجسد الانسان والتي تحتاج استشاره طبية مختصة لفحص مستويات الهورمونات وضغط الدم وعامل سن النضوج الجنسي وما الى هنالك من جوانب طب نفسجي نفسي عام بكل التفاصيل الدقيقه ..... اذ ان انقطاع الدوره الشهرية وانخفاض معدلات خصوبه النساء جميعا أمراض تؤدي افتقاد القدرة علي إنتاج المزيد من مادّة الميلانين المسؤولة تحديد لون الشعر وإعادة انتاج بروتين الكرياتين المسؤول عنه كذلك بناء البني المتكامل له !

ختام المطاف :

تذكر دائما صديقتي العزيزة أنه ليس فقط مجرد كلام نظري حول كيفية تطوير نظام غذائي شامل ومتنوع بل ايضا ثقافة عامة عنها تتمثل بالتعمق نوعا ما بالسؤال عن اماكن البحث عما يصلح لك شخصيا ، فالطبيعه الإنسانية متنوعه بطبعيتها منذ خلق آدم عليه السلام فلذلك بامكان الاختلاف بين فرد واخر بشأن نقائص ومعوقات ظهور نتائج مماثله رغم اتباع نهجين مختلفين تماما !!! ونحن هنا نحاول جمع العديد ممن هم لديهم اهتمام مشترک بهذا الموضوع لينضموا لقائمة المهتمين الذين تسوق لهم افكار مشابهه ومشتركة تجمع بين هدفيات معرفتها اليوم لتحقيق غاية الوصول الي مرحلتها النهائيه وهيكيلة المرحلة الجديدة والمأمولة منه ...