يعتبر الشعر جزءاً أساسياً من جمالك الخارجي وصحتك العامة. ومع ذلك، يمكن لعوامل مختلفة أن تلحق الضرر بشعرك وتؤدي إلى مشاكل مثل التساقط, التقصف, الجفاف وغيرها. هذا المقال سينظر في الأسباب الأكثر شيوعاً لإتلاف الشعر وكيف يمكنك الحفاظ عليه بصحة جيدة.
- العوامل البيئية: التعرض للشمس لفترات طويلة، الرياح القاسية والطقس البارد والجاف يمكن أن تجرد الشعر من زيته الطبيعية وترفع نسبة التجعد والتلف. استخدام المنتجات التي تحتوي على واقيات الشمس المصممة خصيصاً للشعر قد يساعد في حماية شعرك ضد هذه التأثيرات.
- الصبغات والكيمياويات: يمكن للمواد الكيميائية الموجودة في منتجات تصفيف الشعر، ومستحضرات التلوين والعلاجات المتخصصة أن تتلف بنية الشعر مع الاستخدام المستمر. حاول تقليل استخدام هذه المواد واستخدم بدائل طبيعية عندما تستطيع.
- النظام الغذائي غير المتوازن: سوء التغذية قد يؤثر سلباً على صحة شعرك. تأكد من تناول كميات كافية من البروتين والمعادن مثل الزنك والحديد وفيتامينات B و C لدعم نمو شعر صحي.
- الإجهاد النفسي: يمكن للإجهاد المزمن أن يسبب تساقط الشعر نتيجة لما يعرف بمتلازمة تيغوت، وهي حالة مؤقتة حيث يفقد الجسم شعره بعد تعرضه لمشكلة شديدة أو مرض خطير. تدابير تخفيف التوتر مثل اليوجا وتمارين التنفس العميق قد تكون مفيدة.
- الفروة الدهنية: إفرازات الغدد الدهنية الزائدة يمكن أن تؤدي إلى فروة رأس دهنية وقد تعيق تنفس جذور الشعر مما يتسبب في ضعف وعلاج الشعر بسهولة أكبر. استخدم الشامبو المناسب لفروة الرأس الدهنية وشطف شعرك بالماء الفاتر وليس الساخن جداً لأنه يحفز إنتاج المزيد من الزيت.
- الخصلات المشددة: قص الشعر باستمرار أو ربطه بإحكام باستخدام أدوات قاسية مثل دبابيس الثبات القوية قد يكسر الشعرة عند نقطة الضعف ويسبب تكسر النهايات. اترك شعرك ينمو قبل قصه واتبع طرق تسريح أكثر اعتدالًا للتقليل من التواء وخصلة الشعر ومن ثم تقليل احتمالات التشقق والشيب المبكر للشعر.
- بعض الأدوية والمستحضرات الطبية: بعض العقاقير الطبية والأدوية المضادة للاكتئاب وأجهزة تنظيم النسالة والإستروجين البديل قد تعمل أيضًا على تعطيل توازن هرمونات الجسم وتزيد فرص سقوط وجفاف الشعر. تحدث دائمًا مع محترف الصحة حول آثار جانبية محتملة لأدويتك الخاصة فيما يتعلق بصحة شعرك وحاول تبديل نوع الدواء إذا كان هناك خيار آخر آمن متوفر لاستخدامه تحت إشراف طبي مناسب.
- الوراثة والنظام الوراثي العام: عوامل جينية قد تحدد سمك ورقة وأنواع طبقات كل خصلة من شعيرات جسم الإنسان منذ الولادة مسببة اختلاف حالات صحتهم وصفاتهم الشخصية بين الأفراد المختلفين حتى ضمن أسرة واحدة كبيرة واحدة فقط! لذلك فإن فهم تاريخ عائلتك القديم وإتخاذ الخطوات اللازمة للحفاظ عليها أثناء مرحلة الشباب هي مفتاح دعم بصيلات وبنى شعر صحيّة عبر العمر لاحقا بتوفيق الله عزّ وجلّ سبحانه وتعالى الواهب لكل ما فيه حياة ونماء ونعمةٍ حسنةٍ لعباده المؤمنين جميعاً آمين يا رب العالمين !