إذا تيقنت من خروج الريح منك، يجب عليك الوضوء. أما إذا كان مجرد تحرك الريح في البطن أو توهم خروج الريح، فلا يلتفت إليه. هذا ما أكده الحديث النبوي الشري
إذا تيقنت من خروج الريح منك، يجب عليك الوضوء.
أما إذا كان مجرد تحرك الريح في البطن أو توهم خروج الريح، فلا يلتفت إليه.
هذا ما أكده الحديث النبوي الشريف: "لا ينصرف حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا".
بمعنى أنك تحتاج إلى اليقين بخروج شيء، وليس مجرد الشك.
الالتفات إلى هذه الشكوك قد يؤدي إلى الوسواس، لذا ينصح بعدم الالتفات إليها إلا في حالة تحقق خروج الريح، حينئذ يجب الوضوء.
تذكر أن الأصل هو بقاء الطهارة، ولا يضر الشك الطارئ عليها.
فإذا لم تكن متيقنًا من خروج الريح، فاعلم أن ما تحس به لا أثر له على صحة الوضوء أو الصلاة.
والله أعلم.