قوة التفاح لمقاومة الشيخوخة وتعزيز بشرة صحية ومشرقة

التعليقات · 1 مشاهدات

للتفاح فوائد عديدة تنعكس إيجابياً على صحة البشرة وتمنع علامات تقدم السن. غني بمجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة البشرة، يعد التفاح إ

للتفاح فوائد عديدة تنعكس إيجابياً على صحة البشرة وتمنع علامات تقدم السن. غني بمجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة البشرة، يعد التفاح إضافة رائعة لأي نظام غذائي يهدف للحفاظ على جمال وأناقة البشرة. دعونا نستعرض بعض هذه الفوائد الرائعة:

المحافظة على شباب وصحة البشرة

يتميز التفاح بأنه مصدر ممتاز لفيتامين C، وهو أمر حيوي لإنتاج الكولاجين - البروتين المسؤول عن الحفاظ على مرونة وثبات جلدك. هذا يساعد أيضا في منع تمزقات الجلد وتحافظ على مظهر شاب وجديد. بتناول تفاحة متوسطة يوميًا، يمكنك تلقي حوالي 14٪ من احتياجاتك اليومية من فيتامين C لدى النساء، وفقًا لـ Harvard Health Publication.

دعم إنتاج الكولاجين

إلى جانب دوره في إنتاج الكولاجين، يعمل فيتامين C أيضًا كمضاد للأكسدة قوي يجابه الشوارد الحرة ويقلل ضررها على خلايا بشرنا. تذكري، كلما قلّت تأثيرات الشوارد الحرة، كانت لديك فرصة أقل لتطور التجاعيد وبقع العمر وغيرها من مظاهر الشيخوخة المبكرة.

تعزيز إنتاج الميلانين الطبيعي

يحتوي التفاح أيضاً على النحاس، وهي معدن أساسي آخر لحماية صحة بشرتنا. يلعب النحاس دورًا مهمًا في انتاج الميلانين، وهو الصبغة التي تعطينا لون بشرته الطبيعية وتوفر لنا حاجزاً ضد الأشعة فوق البنفسجية المؤذية للشمس. بتناول تفاحة متوسطة يوميًا، ستحصل على ما يقارب 7٪ من المدخول اليومي المستحسن للنحاس حسب USDA FoodData Central Database.

دعم نمو وإصلاح الخلايا الجلدية

يتمتع التفاح كذلك بفائدة إضافية تتمثل في محتواه المنخفض نسبياً من فيتامين A، والذي يدعم عملية تجدد وانقسام الخلايا الجديدة بصورة فعالة خاصة تلك المرتبطة بالجلد والعظام والعظام والعينين والدماغ والجهاز المناعي ككل. تعمل هذه العملية الدقيقة باستمرار لاستبدال الخلايا القديمة والتالفة بخلايا أخرى أقوى وأكثر صحة.

الحقائق الغذائية حول التفاح

من المهم معرفة أنه بالإضافة إلى محتوياته الصحية العديدة الأخرى، تحتوي تفاحة واحدة متوسطة (حوالي ١٥٠ جراماً) تقريباً على تسعين سعر حراري فقط ولا يوجد دهون فيها! إليك نظرة سريعة على التركيبة الغذائية العامة لتفاحة طازجة غير مُقشرة بحسب وزارة الزراعة الأمريكية:

* البروتين: 0,3 جرام

* الكربوهيدرات: 13,8 جرام

* السكر: 10,4 جرام

* الألياف: 2,4 جرام

* الدهون: 0,2 جرام

* الدهون المشبعة: 0,03 جرام

* الأحماض الدهنية أحادية التشبع: 0,01 جرام

* الأحماض الدهنية غير المشبعة متعددة: 0,05 جرام

* الأحماض الدهنية غير مشبعة: صفر

* حمض ألفا لينولينيك (أوميغا 3): 0,01 جرام

* حمض اللينوليك (أوميغا 6): 0,04 جرام

لتحقيق أقصى استفادة ممكنة لبشرتكِ، حاولي تضمين التفاح الأحمر الغني الأنثوسيانين المضاد للأكسدة ضمن روتينك اليومي، ولكن دائمًا اتبعي قاعدة "تناول عدة أنواع مختلفة من الفواكه والخضروات" للتأكد من تحقيق التنوع اللازم لكميات المعادن والفيتامينات المختلفة. قد يؤدي تكرار نوع واحد من الطعام بكثافة عالية إلى نقص بعض العناصر الغذائية الأخرى مما يعطل هرمونية الجسم ويعرض الصحة العامة للخطر رغم كون عناصر المغذيات موجودة بالفعل بنسبة مرتفعة داخل تلك النوعيات الخاصة منه. لذلك عند الاعتقاد بأن شيئًا مفيدٌ للجسم ولم تبدو عليه تأثير واضح بعد مدة زمنية معينة؛ فقد يشير ذلك غالبًا لنقص تواجد مواد مغذية رئيسية أخري بجسد الإنسان بسبب الاعتماد الوحيدعلى صنف موحد واحد منها لمدة طويلة بدون مراعاة التنويع والاستدامة بين أصناف مختلفه ومعتنيه بها منظمة الصحه العالميه باعتبارها مفتاح الحياة البرئية المثالية للإنسا

التعليقات