• صاحب المنشور: ناظم القيسي
  
  ملخص النقاش:
  في السنوات الأخيرة، شهد العالم تحولاً كبيراً مع تزايد اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات. التعليم ليس استثناءً. تُستخدم أدوات ومناهج التعلم المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحسين جودة التدريس وتخصيص التجارب التعليمية وفقًا لاحتياجات المتعلمين الفردية.

الفرص

توفر تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي فرصًا عديدة للتعليم:

1. التوصيف الدقيق للمتعلمين: يمكن لأنظمة التعلم المبنية على الذكاء الاصطناعي تحليل بيانات الطلاب مثل الأداء السابق، الأنماط السلوكية، والاهتمامات لتقديم توصيات مخصصة لكل متعلم. هذا يساعد المعلمين على تحديد نقاط الضعف والقوة لدى طلابهم وتوجيههم نحو مواد دراسية أكثر ملاءمة.

1. شهادات الكفاءة الشخصية: باستخدام التعلم الآلي، يمكن تطوير اختبارات ذاتية التصحيح تقوم بتقييم مهارات وأدوار محددة بدلاً من مجرد درجات عامة. وهذا يعزز فهم شامل لكفاءات كل طالب وبالتالي يسهل توجيه التوجيه المهني المناسب له بعد الدراسة.

1. تحسين الوصول إلى التعليم: توفر الحلول الرقمية مدعومة بميزات ذكاء اصطناعي الوصول إلى التعليم للأطفال الذين يعيشون في المناطق النائية أو تلك التي تعاني من قلة الموارد التعليمية التقليدية. كما أنها تساهم أيضاً في جعل التعليم أكثر سهولة لمن لديهم محدودية الحركة بسبب الإعاقة البدنية مثلاً.

1. القدرة على سرد القصص عبر الرسومات المتحركة: تعتبر الوسائط المرئية جزء مهم للغاية من عملية التعلم؛ حيث تتميز القدرة البشرية على الاحتفاظ بالأحداث المرئية لمدة طويلة مقارنة بالنصوص العادية. لذلك فإن دمج نماذج المعلومات الغنية بالمحتوى القائم على الصور والمقاطع المصورة داخل بيئة تعلم رقمي ستوفر تجربة تعليمية جاذبة وجاذبية خاصة للسكان الأصغر سنًّا والأكثر ميلا لاستخدام التطبيقات الرقمية اليوميًا.

التحديات

على الرغم من هذه الفوائد العديدة، إلا أنه هناك بعض العقبات الرئيسية أمام تطبيق الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم:

1. خصوصية البيانات والحماية: يتطلب جمع واستخدام كميات هائلة من البيانات الخاصة بالمتعلمين حماية صارمة وقوانين رقابية جيدة للتأكد من عدم تعرض خصوصيتها لأي انتهاكات غير محاسبة عليها قانونياً. فالشفافية هي أحد العوامل الأساسية للحصول علي الثقة المجتمعية والدعم السياسي لهذا النوع الجديد من المنظومة الأكاديمية المعتمدة جزئياً علي الخوارزميات الجوية والأتمتة البرمجية .

2.تأثير الوظائف البشرية: قد يؤدي الاعتماد الزائد علي الروبوتات والنظم المستندة إلي الذكاء الاصطناعي إلى فقدان وظائف بشرية موجودة حاليا خاصة بالنسبة للمدرسين ومدربي اللغة وغيرها مما يستلزمه سير العملية instructionally العامة من عمل يدوي مكلف وقتا وجهدا أكبر بكثير مقارنة بالتطبيق الآلي للنظام نفسه سواء كان ذلك خلال مراحل إنشائه الأوليين أم أثناء مرحلة التشغيل والاستخدام الواقعي لاحقاُ .

3.القضايا الأخلاقية والعدالة الاجتماعية : يجب علينا أخذ الحيطة اللازمة حين نقرر استخدام وصقل وسائل مبتكرة بطريقة علمانية مطلقة وعدم الانحياز لانحياز النظام الحالي الحالي الحاكم والذي غالبًا سيظهر شكل انحيازه درون خوارزميات البرنامج المستخدمة نفسها كونها نتائج منطقية لقواعد البرمجة بلغة الإنسان وكلمات اللغات المشفرة بين الbits and bytes الإلكترونية الحديثة ، ولذلك فان ازاحة تدخل العنصر البشري الأكمل ليست تماما شأن عظيم بدون مراعاة كافة آراء جميع فئات مجتمع الشعوب الضامنة لمصلحة الجميع وليس أفراد قليلين منهم فقط حسب تصور جهاز صنع القرار الخاص بنا منذ اللحظة الأولى لن