حجر الزبرجد يُعتبر واحداً من أهم الأحجار الكريمة التي تمتلك جمالاً بصرياً فريداً وجاذبية خاصة. يتميز بلونه الأخضر النابض بالحياة، والذي يعود إلى احتوائه على كميات متفاوتة من شوائب الحديد والمعادن الأخرى. يصنف ضمن فئة الأمفيبوليت، ويتمتع بملمس مرير يشابه ورق الختم الناعم.
التركيب والتكوّن
وفقاً للتوصيف الكيميائي، فإن صيغة حجر الزبرجد هي Mg2+Fe2+(SiO4). تتمثل قوة هذا الحجر الهائلة في نطاق صلابته الذي يتراوح ما بين 6.5 وحتى 7 وفقاً لمقياس موس الشهير لتحديد درجة القساوة. عادةً، يأتي حجر الزبرجد بخلطة ألوان متنوعة تشمل الدرجات الصفراء العسليّة والأخضر الزيتي، وغالبًا ما يوجد بكثرة داخل الطبقات البركانية المتوسِّعة تحت سطح الأرض. وعلى الرغم من ذلك، فقد اكتشف أيضاً وجود عينات نادرة مصدرها مذاهب فضائية كالنيازك والمذنبات - ظاهرة أثرت بشكل كبير على نظرية نشوء الحياة المبكرة على كوكبنا.
الاختلافات وأنواعه العديدة
ليس هناك نقصٌ في تنوع أشكال وحجوم بلورات حجر الزبرجد الطبيعية؛ فهناك العديد من الطرق المصطنعة لإنتاج نسخة مزيفة منه باستخدام تقنيات مختبرية بسيطة نسبيًا. فيما يلي قائمة شاملة لأنواع مختلف حجر الزبرجد:
* \u202bخُرز الثعبان (\u202aSerpentine Beads)\u202b: تسمية مستمدة من التشابه المرئي بين بنيته الداخلية ونسيج جلد ثعبان الملك الفضي.
* \u202aالزمرد الريحاني (\u202aEmerald Rhinestone): يحظى شعبية واسعة لدى مصممى المجوهرات لتناسقه الرائع مع معظم تصميماتها الحديثة.
* \u202aالبريدوت (\u202aPlagioclase): نوع آخر من نفس الأسرة ولكنه أقل شيوعاً نسبياً.
* \u202aالأوليفين (\u202aOlivine): يستخدم غالبًا في عمليات الترشيح البيولوجية نظرًا لخواصه المضادة للالتهابات والفطريات.
* \u202aالزمرد الأخضر (\u202aGreen Emerald): يبدو مشابه لحجر الزمرد التقليدي ولكن بدون تلك العمق الملون المرتبط به.
* \u202aماء البحر (\u202aSea Water): يحتوي على نسبة عالية من المغنيسيوم الذي يساعد جسم الإنسان أثناء حالات سوء الامتصاص الغذائي.
أماكن توفره وانتشاره حول العالم
يمكن العثور على أغلى وأندر قطع حجر الزبرجد في عدة مواقع رئيسية بما فيها أفريقيا (السودان، مصر، مدغشقر) وآسيا (اليابان، الهند، الصين، باكستان) وأوروبا الشرقية (أوروبا الشرقية وبالتحديد روسيا). بالإضافة لذلك، يعدّ الأمريكي Roswell إحدى المحاور الرئيسية لاستخراج وتجارة هاتان الصناعة عالميًا بفضل موقعها الاستراتيجي الملائم لنقل البضائع عبر صحرائها الصحرواية.
الفوائد الصحية المثيرة للإعجاب لحجر الزبرجد
إضافة لمساهماته الجمالية سواء كانت مجوهرات أو ديكورا منزليا، ثبت فعالية استخدام حجر الزبرجد لعلاج العديد من المشكلات الصحية المختلفة عبر التاريخ القديم والمعاصر أيضًا. تتضمن أمثلة معروف عنها قدرتها العلاجية التالي:
- تعزيز نمو الخلايا وإصلاح تلف الأنسجة الداخلية للجسم نتيجة تعرضه لأذية خارجية مسببة لجروح مفتوحة وغيرها.
- تهدئة التهاب الجلد والشرايين والدورة الدموية وكذلك مساندة وظائف الجهاز الهضمي العام بشكل فعال للغاية لمن لديهم تاريخ مرضي طويل بهذا الجانب الطبيعي الحيوي لهؤلاء الأفراد المعرضين دائما لهذه الانزعاج المؤقت المحتملة .
- الوقاية ضد رد فعل البشرة التحسسية تجاه عوامل مهيجات خارجية ضارة.
- مواجهة حمضية المعدة العالية وتحسين حالة المرضى الذين يشتكون باستمرار من حرقة اثناء تناول الطعام وسطوح الطعام المحترق ولحمض معدتهم المسبب لكل تلك الأعراض الظاهر إليها والتي تعد عرض صحي خطير جدا لو لم يؤخذ بالأسباب اللازمة للعناية بها مبكرًا قبل تفاقم الحالة أكثر!
- تحسين مزاج الشخص وقدرته علي التكيف النفسي مع المواقف الاجتماعية المختلفه والتي قد تستدعى استقرار حالته النفسيه بتحسن عام واشراق داخلي ملحوظ بعد فترة قصيره من بداية التعامل المستمره معه واستخدام تقنيات العلاج الخاصة بكل شخص حسب حاجتو الدقيقة سواء كان ضروري لها ام لا فالجميع بحاجة إلي ارتقاء روحانية وتعليم الذات طريق رجاحة العقل وعدم الاكتراث لما يحدث له نظرا لأنه جزء صغير ومتناهي الصغر بالمقارنة بالعالم الخارجي الواسع الكبير أمام الجميع للاستمتاع بجماله وروعة خلقة الله سبحانه وتعالى فيه وانبساط النفس أمام كل المناظر الطبيعية الخلابة المنتشرة بالقرب منهم اينما كانوا فوق وجه أرض رب العالمين رحمه واسعه عليهم جميعآآمين ياارب العالمين