• صاحب المنشور: أنيسة السهيلي
  
  ملخص النقاش:
  في السنوات الأخيرة، شهدنا زيادة ملحوظة في الطلب على المنتجات الغذائية العضوية حول العالم. يرى الكثير من المستهلكين أن الأطعمة العضوية أكثر صحية وأقل ضرراً بالبيئة مقارنة بتلك المصنوعة بطرق تقليدية. ولكن هل هذا صحيح تماماً؟ وكيف يمكن لهذه الأساليب الزراعية "الصديقة للبيئة" أن تؤثر فعليًا على النظام البيئي الأكبر؟

التحديات البيئية المرتبطة بالإنتاج العضوي

1. تنوع النبات: أحد الفوائد الرئيسية المعلنة للأغذية العضوية هو أنها تدعم التنوع الحيوي للنبات المحلي. ومع ذلك، فإن بعض أنواع الإنتاج العضوي قد تركز بشدة على محصول واحد مما يؤدي إلى فقدان التنوع الطبيعي للموائل. كما يُعد استخدام كميات كبيرة من البذور غير المعدلة وراثياً أمرًا مهمًا للحفاظ على هذا التنوع ولكنه يتطلب أيضاً إدارة دقيقة لتجنب الأمراض والآفات.

1. إدارة الآفات: غالبًا ما يتم الاعتماد بشكل أكبر على طرق مكافحة طبيعية للآفات عند زراعة المحاصيل عضوياً مثل الجاذبية الجنسية واستخدام الكائنات الحية الحيوية للتخلص منها. لكن هذه الاستراتيجيات ليست دائمًا فعالة بنسبة ١٠٠٪ وتتطلب مراقبة مستمرة وموارد بشرية طائلة. بالإضافة لذلك، هناك خطر الانتقال غير الضروري لبعض الأنواع الحشرية الضارة بين المناطق المختلفة نتيجة لمثل تلك الممارسات.

1. استخدام المياه: عادة ما تكون العمليات الزراعية الكلاسيكية أقل كفاءة فيما يتعلق باستخدام موارد الطاقة والمياه مقارنة بالأصناف العضوية الحديثة التي تستفيد من التقنيات الرقمية المتقدمة لتحسين عمليات الري والتسميد. رغم كونها أقل استهلاكًا للمواد الكميائية إلا أنه ينبغي النظر بعناية لكيفية تأثير استخدام الماء بكثافة بغرض غسل التربة وإعادة تغذيتها عبر عملية تسمى 'غسيل التربة' والتي تتضمن ضخ مياه جوفية وقد تشكل عبئا بيئيا إذا كانت مصدرا محدودا أو معرضة للتلوث.

الحلول المحتملة للتحديات

1. مراجعة علمية متواصلة: إن البحث العلمي المستمر ضرورة حاسمة لفهم أفضل لأثر كل طريقة زراعية على المدى الطويل وعلى جميع الأصعدة البيولوجية والنظام الإيكولوجي ضمن المنطقة نفسها ومن خلال الاتصالات بين مناطق مختلفة كذلك.

1. تقليل هدر الغذاء: تعتبر خفض نسَب الهدر الغذائي جزء هاماً جداً لإحداث تغيير مفيد للبيئة حيث إنه لكل دولار ينفقونه علي الطعام المهدر فهو يعادل انبعاثاته الكربونية الخاصة بهذه العملية بأكملها بداية من التصنيع ولغاية الوضع النهائي له في القمامة - وهو مؤشر كبير لقابلية تطبيق السياسات الحكومية نحو تحقيق تباطؤ الاقتصاد المبهرج الحالي والسعي لحياة ذات مستوى أعلى من الرفاه الاجتماعي والإمكانيات البشرية المشتركة والمعيشة بموجب حدود نظام الأرض المعروف أيضًا باسم \"النطاق\" الذي يشرح لنا كيف تعمل الأمور اليوم وما هي المساحات الطبيعية اللازمة لديمومة الحياة الإنسانية بدون مخاطر بيئية. وبالتالي تصبح مساعدة الناس فيما يتعلق باختيارات شرائتهم واستهلاكهم أمراً مُشجعاً للغاية!

1. تحسين الشبكات اللوجستيه: تعد شبكات نقل سريعة وآمنة وزمن نقلي قصير عوامل رئيسية أخرى تساهم بشكل فعال بإيجابية داخل المجتمع الزراعي الحديث تحديداً بالنسبة للفئات العمرية الصغيرة والكبيرة والصغيرة حتى المنخفض الدخل وفي الوقت نفسه تحافظ على قدرتها الدفاعية ضد أي محاولات تخريبية محتملة سواء أكانت عرضية أم مخطط لها وذلك بسبب خاصية التأمين العام للدولة والجهات الأمنية عليها مما يحقق نوعٌ مميزٌ جدًا من الاستقرار السياسي فضلاً عن تعزيزه للسلم العالمي عموما وعلاقات حسن الجوار خاصة مما يخلق جو عام مناسب لرعاية اقتصاد السوق الحر والذي بدوره يسمح باستمرار توفر المواد الخام الأولية عالية النوعية مناسبة للاستعمال الصناعي والعسكري والعلاجي وغيرها كت