تحافظ صحة المنطقة الحساسة للجسم، بما فيها المهبل، على توازن هرموني وبيولوجي دقيق يمكن أن يؤثر عليه العديد من العوامل الخارجية والداخلية. إذا كانت الرائحة تنبعث منها أكثر مما هي معتادة، فقد تكون هناك حاجة لبعض الخطوات لتقليل هذه الروائح غير المرغوب فيها. إليك بعض الطرق الطبيعية التي يمكنك تجربتها:

1. الحفاظ على النظافة الشخصية: يعد هذا أول وأهم خطوة. استخدم الماء الدافئ بدلاً من الساخن أثناء الاستحمام للمحافظة على مستوى الرقم الهيدروجيني الطبيعي للبشرة. حاول استخدام منظفات خالية من المعطرات القاسية والمواد الكيميائية الضارة لأنها قد تغير البيئة الصحية في تلك المنطقة.

1. زيادة شرب المياه: تعمل المياه كتنقية طبيعية لجسمك. زيادة كمياتها اليومية تساعد الجسم على طرد السموم والبكتيريا الزائدة، وبالتالي تقليل فرص ظهور الرائحة.

1. تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيكس: البروبيوتيكس تعزز نمو البكتيريا المفيدة في الجهاز الهضمي والتي لها تأثير إيجابي على الصحة العامة والجهاز المناعي أيضًا. الفواكه والخضراوات والأغذية المخمرة مثل اللبن والحمص والحمص المنقوع تحتوي جميعها على بروبيوتيكس مفيدة.

1. الرياضة المنتظمة: الرياضة تحسن تدفق الدم وتعزيز عملية التمثيل الغذائي، وكلاهما يساعد في الحفاظ على بيئة صحية وجافة حول منطقة المهبل.

1. تقليل تناول الأطعمة ذات الرائحة النفاذة: بعض الأطعمة كالبهارات الحارة والثوم والبصل وغيرها قد تتسبب في تغيير رائحتها عبر جسمك وتظهر بشكل واضح خاصة عند النساء بسبب الاختلافات الهرمونية والتدفق الدموي الجزئي لدى الأنثى مقارنة بالرجال.

1. استخدام الأعشاب والعلاجات المنزلية: البعض يستخدم زيت الشاي الأخضر وزيت القرنفل وزيت البابونج لعلاج مشاكل الجلد المحلية بما فيها الروائح الغريبة الناجمة عن البكتيريا والفطريات. لكن يُفضل دائماً استشارة مختص قبل البدء باستخدام أي مواد جديدة مباشرةً على جلدك الخارجي خصوصاً المناطق الحساسة منه.

1. إدارة الوزن الصحي: زيادة الوزن أو نقصانها بطريقة كبيرة جداً يمكن أن تؤدي إلى تغيرات هرمونية قد تتسبب أيضاً في تغييرات في الرائحة الجسدية الطبيعية لكِ. لذلك فإن الحفاظ على وزن صحي أمر مهم للحفاظ على الصحة العامة ولموازنة الخواص الجسم المختلفة بصورة طبيعية متوازنة ومقبولة اجتماعياً وعلمياً كذلك.

تذكر أنه بينما تعتبر هذه النصائح فعالة وقد أثبتت نتائج جيدة بالنسبة لكثيرات، إلا أنها ليست بديلة للاستشارة الطبية المتخصصة فيما يتعلق بحالات محددة أو ملاحظات غير عادية تحتاج لإعادة النظر بها ومعرفة سببها الأساسي.