يعدّ التهاب اللثة مشكلة صحية شائعة يمكن أن تؤثر سلباً على صحة الفم السليمة للأطفال. غالباً ما يتم تجاهل هذه المشكلة بسبب نقص الوعي حولها. سنستعرض في هذا المقال أبرز أسباب التهاب اللثة وأعراضه وكيفية التعامل معه بشكل فعال.
تتمثل أحد أهم أسباب التهاب اللثة عند الأطفال في سوء نظافة الفم وعدم العناية المناسبة بالأسنان بالفرشاة والخيط يومياً. بالإضافة إلى ذلك، قد تكون بعض العادات الغذائية غير الصحية مثل تناول الكثير من الحلوى والسوائل السكرية عاملاً مؤثراً أيضاً. كما تلعب الجينات دورًا في زيادة خطر الإصابة بالتهاب اللثة.
يمكن ملاحظة عدة علامات تشير إلى وجود مشكلة في لثة طفلكِ؛ فقد يلاحظ ظهور تورّم وتهيج واضحان في منطقة اللثة مصاحبين لنزيف أثناء تنظيف الأسنان أو الطعام. وقد يشكو الطفل أيضًا من ألم وانتفاخ في الغدد اللعابية القريبة منه. لذلك، فإن زيارة طبيب أسنان متخصص أمر ضروري لتحديد مدى خطورة الحالة واتخاذ الخطوات اللازمة لمنع تفاقمه ومعالجته بشكل صحيح وملائم للحالة العمرية للطفل.
طرق منع وتخفيف التهاب اللثة للأطفال:
- التأكد من تطبيق روتين منتظم لتنظيف الأسنان مرتين يوميًا لمدة دقيقتين لكل مرة باستخدام فرشاة ناعمة وخيوط تنظيف الأسنان المناسبة لفئة عمر الطفل.
- الحدّ قدر المستطاع من استهلاك الأطعمة والمشروبات المحلاة والتي تحتوي مواد حمضية ضارة بصحة الأسنان والفم عموماً.
- تشجيع الأطفال على اتباع نظام غذائي متوازن يدعم الصحة العامة ويعزز بناء عظام قوية بما فيها تلك المرتبطة بفكيهما ولثتهم تحديدًا.
- القيام بجلسات فحص دورية مع مختصين معتمديين لرصد حالة الفم والحفاظ عليها ضمن حدود التنبيه المبكر الأكثر فائدة لأي طفل قبل بدء مراحل الدراسة والمدرسة وما بعدها مباشرةً حتى يستقر نموه العقلي والجسماني وفق أعلى مستويات الطاقة والإنتاجية لاحقًا بحياة حياتهما اليومية خارج المنزل كذلك داخل المدارس والمعاهد التعليم الأخرى المصاحبة لها بكثيرٍ مما سبق ذكره سابقًا هنا! وفي الأخير نسأل الله عز وجل دوام الصحه والعافية لكل صغير وصغيره لدينا جميعا .