- صاحب المنشور: عبد القدوس الكيلاني
ملخص النقاش:
بدأ النقاش مع طرح الدكتور عبد القدوس الكيلاني لموضوع الصحة الكلية، مؤكدًا على الدور الأساسي للصحة النفسية والعقلية جنبا إلى جنب مع التغذية الصحية، النوم، والتمارين البدنية.
رفعت أصيلة التونسي العلم الأخضر للإدراك العام لما قدمه عبد القدوس، موضحة أهمية استراتيجيات الصحة النفسية مثل التأمل والعلاج النفسي بالإضافة إلى إدارة الضغط. رغم أنها اتفقت على أهمية الرياضة والتغذية، إلا أنها شددت على حاجتنا لدعم هؤلاء المجتهدين في جهودهم الخاصة بالحفاظ على الصحة العقلية.
من ناحيتها، أعربت مريم بن الماحي عن اتفاقها مع الأصيلي حول أهمية الصحة النفسية، لكنها حذرت من الإفراط في التركيز عليها دون اعتبار لقيمة النشاط البدني المنتظم وتناول الطعام الصحي. شعرت الآراء بأن التوازن مطلوب بين هذين العنصرين لتحقيق صحة شاملة.
شاركت آية الغزواني برأي مماثل، حيث ذكرت أن الرعاية العقلية مهمة جداً، ولكنه يجب عدم تجاهل التدريب البدني وتناول غذاء جيد. بينما اعتبرت مديحه بن جلون أن كلا الجانبين -العقلي والجسدي- مكمل للآخر وشددت على أهمية رعاية العقل أيضا عبر وسائل مثل التأمل.
أظهر انس بن ناصر موافقته على الدعوة للتوادل بين الاحتياجات العقلية والجسدية، مضيفاً أن كل جزء يستحق اهتمامنا الخاص. أما ريم القروي فقد اقترحت منظور مختلف بعض الشيء، قائلة إن الاستثمار في الصحة العقلية يساهم أيضًا في حماية الصحة الجسدية لأنه يخفف من التوتر والإرهاق الذي يمكن أن يؤثر على أدائنا البدني ومناعة أجسامنا.
وفي النهاية، طالبت اصيلة بإعطاء الأولوية لرؤية واضحة ومتكاملة للصحة تتضمن احتياجات الجسم والعقل معا.