"الذكاء الاصطناعي في التعليم: ثورة محتملة أم تحدٍّ أخلاقي واقتصادي?"

التعليقات · 0 مشاهدات

بدأ النقاش بحوار دار بين مجموعة من الأفراد حول دور الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم. بينما اعترف البعض بإمكانات الذكاء الاصطناعي في تقديم تعليم شخصي و

  • صاحب المنشور: صادق بن زروق

    ملخص النقاش:
    بدأ النقاش بحوار دار بين مجموعة من الأفراد حول دور الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم. بينما اعترف البعض بإمكانات الذكاء الاصطناعي في تقديم تعليم شخصي واستهدافي، سلط آخرون الضوء على المخاطر المحتملة التي تتعلق بأمرين رئيسيين هما الأخلاق والإنصاف في الوصول.

صبا التونسي، أحد المشاركين، اتفق مع صادق بن زروق فيما يتعلق بتقديم التعلم الآني والأكثر تخصيصاً باستخدام الذكاء الاصطناعي. لكنها شددت أيضاً على ضرورة الحفاظ على الأخلاق الحيادية وعدم التحيز أثناء تصميم هذه الأدوات، فضلاً عن تأمين الوصول العالمي لها بغض النظر عن الموقع الجغرافي أو الوضع الاقتصادي للمستخدم.

ناصرين المنوفي أعربت عن دعمها لهذا المنظور وأضافت تساؤلات عميقة بشأن ضمان عدم تحيز الخوارزميات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي. كما طالبت بمعالجة القضايا المتصلة بالوصول الرقمي في مناطق العالم الأكثر بعداً وفقراً.

من جهته، ذكر لقمان النجاري أهمية اعتبارات الأخلاق والوصول عند دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم. دعا إلى تطوير سياسات واضحة للحماية البيانات وللحيلولة دون سوء استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. علاوة على ذلك، اقترح دراسة الحلول العملية للتغلب على العقبات اللوجستية المرتبطة بإمكانية الحصول على الخدمة الرقمية خصوصاً بالنسبة للفئات الاجتماعية المهمشة.

وأخيراً، أبرزت جمانة الغنوشي الجانب القانوني الذي غالباً ما يتم إغفاله في هذه المناقشات، حيث طرحت سؤالاً أساسياً حول تنظيم الذكاء الاصطناعي لضمان العدل الرقمي ومنع أي شكل من أشكال الاستخدام المسيء له.

وتطرقت شافية البصري لأثر سلبي محتمل وهو زيادة معدلات البطالة بسبب الاعتماد الواسع للذكاء الاصطناعي في المجالات المرتبطة بالمهام التعليمية والإرشادات الأكاديمية.

التعليقات