تفتيح البشرة قد يكون هدفاً جماليا يشارك فيه الكثيرون، لكن الأمر يستلزم الحرص والرعاية الصحية المناسبة للتأكد من أن عملية التقشير والتبييض لا تتسبب في ضرر لبشرتك. إليك بعض الطرق الآمنة والأكثر فعالية لتحقيق بشرة أكثر إشراقا وبريقا في فترة زمنية قصيرة:
- العناية اليومية: استخدام واقي الشمس يوميًا بغض النظر عن الطقس هو الخطوة الأولى نحو تبييض البشرة بشكل طبيعي. الأشعة فوق البنفسجية هي أحد الأسباب الرئيسية لتصبغ الجلد. كما ينبغي أيضا التأكد من الحصول على كميات كافية من مضادات الأكسدة الموجودة في الفواكه والخضروات الغنية بالألوان مثل البرتقال، الجزر، الخوخ، الشمام وغيرها.
- التقشير المنتظم: تقشير الجسم يساعد على إزالة خلايا الجلد الميتة التي يمكن أن تساهم في ظهور اللون الداكن للبشرة. يمكنك القيام بذلك باستخدام منتجات تحتوي على حمض ألفا هيدروكسي (AHA) أو الريتينويدز المتاحة بدون وصفة طبية.
- الفيتامينات والعناصر الغذائية: تناول نظام غذائي متوازن غني بالفيتامين C والفولات والبروتينات يمكن أن يعزز إنتاج الكولاجين ويحسن البشرة. الفيتامين E أيضا مهم للحفاظ على رطوبة البشرة ومنع تلفها.
- منتجات العناية بالبشرة: هناك العديد من المنتجات التجارية المصممة خصيصاً لتقليل تصبغ الجلد وتحسين توهج البشرة. ابحث عن تلك التي تحتوي على مكونات مثل النياسيناميد, الهيدروكينون, ومشتقات الفيتامين سي.
- الحمامات العلاجية: إضافة مواد طبيعية مثل عصير الليمون أو الحليب إلى حمامك يمكن أن يساعد في تفتيح وتغذية البشرة. زيت الزيتون مثلا يحتوي على الأحماض الدهنية المرطبة والمضادة للأكسدة بينما يعمل اللبن الطبيعي كمرطب طبيعي ومساعد في تقليل الصبغات.
- استشر الخبير: قبل البدء في أي برنامج للعناية بالبشرة، من الجيد استشارة متخصص في مجال الصحة الجلدية للتأكيد على ما يصلح لك ولأنواع جلدك الخاصة وقدراته الخاصة على التحمل والاستجابة لهذه الأنواع المختلفة من المواد الفعالة.
تذكر دائماً أنه حتى مع هذه الاستراتيجيات الواعدة، فإن تحقيق نتائج ملحوظة قد يستغرق عدة أسابيع إلى أشهر اعتمادا على عوامل مختلفة بما فيها نوع بشرتك وحساسيتها بالإضافة إلى مدى الإلتزام بخطة الرعاية اليومية والإستخدام المستمر للمواد المعينة المستخدمة وفق التعليمات المقدمة لها بشكل مناسب وآمن لكل حالة فردية منها وذلك تحت اشراف اختصاصيين ذوي خبرة طويلة ومعرفة واسعة بمختلف أنواع الأمراض الجلدية وظروف الطب الجمالي العام .