في العديد من الأسر، قد يكون هناك ممارسات غير متوافقة مع تعاليم الإسلام فيما يتعلق بالاختلاط بين الرجل والمرأة.
يشجع القرآن الكريم المسلمين على مراعاة حدود الله حتى عندما تكون تلك الممارسات موروثة تاريخياً.
يقول جواب الاستشارة: "العادات ليست دليلًا لحل الأمور؛ بل يجب دائمًا مقارنة العادات بالتوجيهات الدينية.
إذا كانت العادة تتفق مع الشريعة الإسلامية، يمكن قبولها، ولكن ينبغي تجنب أي شيء يحرمه الله.
" على سبيل المثال، يجوز للمرأة الحديث ردّاً على التحية، بشرط ارتداء الحجاب وعدم وجود خلوة مع الغرباء عنها.
يؤكد القرآن في عدة آيات أهمية الحجاب واحترامه، مثل قوله تعالى في سورة الأحزاب: "(.
.
.
ويكون الحياء أجدر بالقلب والعقل.
.
.
)"، وفي نفس السورة أيضاً: ".
.
.
(وليكن كلامهن هادئًّا ومشروعًا)".
هذا يعني أنه يجب عدم استخدام صوت مخيف أو مهتز الذي قد يثير شهوات الآخرين.
بالإضافة إلى ذلك، يدعو القرآن إلى ضرورة ستر الجسد باستثناء الوجه والكفين حسب بعض التفسيرات.
هذه التعاليم تنطبق على كافة النساء المؤمنات بغض النظر عن صلة القرابة بهم.
بشكل عام، مهم لكل شخص مسلمة أن تلتزم بتعاليم الإسلام بشأن الحفاظ على نفسها وكرامتها الشخصية ضمن المجتمع.