مع حلول فصول الشتاء القارسة، تلعب الطقوس الجوية دوراً حاسماً في التأثير على حالة الجلد الصحيّة. هذه الفترة التي تتسم بنقص الرطوبة وانخفاض درجات الحرارة قد تؤدي إلى مجموعة متنوعة من الأمور غير المرغوب فيها للعناية بالبشرة. أولاً، يمكن أن يجفف الهواء الخارجي بدرجة كبيرة جلد وجهك وجسمك مما يؤدي إلى ظهور التشقق والتقرّح. كما يُعد التعرض المتكرر للرياح الباردة أحد العوامل الرئيسية لهذه المشكلة لأنها تزيل الزيوت الطبيعية الموجودة على سطح البشرة.

بالإضافة لذلك، فإن استخدام وسائل التدفئة الداخلية مثل المواقد والأفران الكهربائية يساهم أيضًا في إزالة رطوبتها الطبيعية نتيجة تشغيلها لفترات طويلة. بالإضافة إلى ذلك، فقدان الحرارة خلال الأيام القصيرة والباردة غالباً ما يجعل الجسم يشعر بفقدانه للمواد المغذية بشكل ملحوظ مقارنة ببقية العام. وهذا يعني أنه ينبغي عليك القيام بمجهودات مضاعفة لإعادة بناء حاجز الترطيب الخاص بك للحفاظ عليه متوازناً ومتماسكاً ضد عوامل البيئة القاسية.

لتجنب هذه المضاعفات الصحية المرتبطة بالعناية بالجلد أثناء فترة الشتاء، ينصح باتباع نظام روتين يومي شامل يشمل الخطوات التالية:

1. حافظي على ترطيب بشرتك باستخدام منتجات مرطبة عالية الجودة سواء كانت كريمات رقيقة أم زبديات دهنية تغذي طبقة الخارجية منها وتمنع جفافها وتعزيز قدرتها الوقائية. استخدمي المنتجات الغنية بحمض الهيالورونيك وفيتامين E وفيتامين C وغيرها من المواد المغذية الأخرى لحماية البشرة وصحتها العامة.

1. نظفي وجهك مرتان يومياً واستخدم منظفا خاليا من الروائح الصناعية والعطور القاسية حتى لا تهيج فروة رأسك وحساسيتها. اختري بدلاً عنها المنظفات المعتمدة على زيوت طبيعية ومنشطات لطيفة تعيد توازن درجة حموضة الجلد وتحافظ عليها صحية ونقية.

1. ارتدى واقٍ للشمس عند الخروج رغم كون سماء اليوم ضبابية ورمادية اللون؛ فالضرر الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية الضارة ليس مرتبطا فقط بالإشعاعات الشمسية المباشرة وإنما أيضاً بإشعاعات أخرى تنبعث عبر الأجواء الدنيوية المختلفة بما فيها الثلوج والجليد والنوافذ الزجاجية المحسنة بالأوزون! لذا، تأكدوا دائما بأن جل واقٍ مناسب وسريع الامتصاص موجود ضمن حقائبكم وأكياسكم أثناء التنقل لتطبيق طبقات عديدة منه طوال الوقت بغض النظر عن توقيت النهار وما إذا كان مستوي الإضاءة مكشوفاً وخارجيّا أم مغلق ومختوما داخل المنزل.

1. قللي مدة الاستحمام وقتلها توخي انتظام كافي بين كل مرة والاستمرار فيه لمدة قصيرة نسبيا وذلك لمنع تعرض جسمك لأبخرة الماء الساخنة والتي تميل لسحب الطبقة الدهنية الواقية الخاصة بنا خارج نطاق تركيز عملها الأساسي وبالتالي جعلها عرضة لمزيد من الانكماش والشروخ المؤلمة للغاية. عوضا عنه استمتعي بجلسات حمام دافئة تستمر حوالي ثمانية وعشرين دقيقة ثم اغتسلي بصابون معتدل التركيبة وضعيه بعد ذالك ماسكات مهدئات تختاري نوعاتها وفق احتياجات حالتك الشخصية واحتمالية وجود امراض مزمنة لديك كتلك المتعلق بالحكة والإكزيما والبثور الحمراء وأمثالهما العلل المعروفة لدى الكثير ممن يعانون مشكلات مشابهه لها فيما يتعلق بازدهاره المرض هناك أكثر فأكثر خاصة عقب دخوله مرحلة الربيع التالي مباشرة له .

1. أخيرا وليس آخرا ، احرصو على شرب كميات وفيرة مائيه تسعف أجسامنا بطاقة اضافية تساعد عظمة معدلات إنتاج مادتي الكولاجين والإلاستيين واسمه ثانيه الليفين هامة جدا للأنسجة الصلبه للغلاف الحيواني للجسد والشخص بذلك الأمر يحافظ علي شبابه طول العمر ويعالج اي اعراض تقدم سن معينة ربما ظهرت ولازال لدي بعض المساحة المستقبلية لاستخدام موارد اخرى مفيد بها ولكن هذا هو جوهر النصوص الأكثر أهميه والتى تعتبر الأساس لتكوين أساس مرجعينا حول الموضوع برمته وهو "تأثير الفصل الرابع من السنة الميلاديه علي سلامه بشرتهم".