تعتبر مشكلة النحافة الشديدة للوجه قضية شائعة بين العديد من الناس، خاصة النساء اللواتي يسعين إلى تحقيق مظهر أكثر تعبيراً وجاذبية. إذا كنتِ تشعرين بالقلق بشأن نحت وجهك، هناك حلول طبيعية يمكنك اعتمادها بدون الحاجة لخوض العمليات الجراحية المكلفة والمجازفة بصحة بشرتك. سنستعرض هنا بعض الأساليب الصحية وغير الضارة التي ستساعدكِ في الحصول على وجه ممتلئ بشكل طبيعي وآمن.
- التغذية المتوازنة: يُعتبر النظام الغذائي الغني بالسعرات الحرارية من أهم العوامل المؤثرة في زيادة وزن الجسم عامةً وبالتالي الوجه خاصةً. تأكدي من تضمين الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية الصحية مثل الأفوكادو وزيت الزيتون والجوز في نظامك الغذائي اليومي. كذلك فوائد الفواكه والخضروات عالية القيمة الغذائية كالبروكلي والفراولة وغيرها لا يمكن إنكارها أيضاً. تناول كميات وفيرة من البروتينات الحيوانية والنباتية كاللحوم البيضاء والدجاج ولحم الخنزير وكذلك العدس والحمص يساعد أيضًا في بناء عضلات الوجه وتعزيز صحته العامة.
- شرب الماء بكثرة: ربما لم يكن الأمر واضحاً لكِ ولكن شرب الكثير من المياه أمر حيوي لصحة الجلد العام بما فيه جلد الوجه. يحتاج جسم الإنسان تقريباً لـ2 ليتر يومياً للحفاظ على رطوبة البشرة ومنع ظهور التجاعيد المبكرة والتي غالباً ما تبدو بأن لها تأثير "تناولي". لذا ادخلي عادة مرافقة كوب مياه مع كل وجبة رئيسية كجزء أساسي من روتينك الصباحي والمسائي.
- تمارين الوجه: بينما قد يبدو الأمر غير منطقي إلا أنه صحيح تماما؛ تمارس تمارين محددة لتحقيق ذلك هدف تسمين الوجه من خلال تحفيز تدفق الدم وتنشيط عضلات المنطقة المحيطة بها مما يؤدي لإعطائه شكلاً أكمل وأكثر حجماً نسبياً. إحدى أشهر هذه التقنيات هي نفخ وخفض خدودك بدورة بطيئة متواصلة لمدة خمس دقائق يوميًا قبل النوم مباشرةً وستلاحظ الفرق بعد عدة اسابيع فقط!
- العناية بالنوم: أخيرا وليس آخرًا فإن قلة النوم تؤثر سلبيا ليس فقط على مظهر عيناك بل أيضا شكل وشكل خديك ونظارتكما عموما . حصول شخص بالغ نموذجي على حوالي ثماني ساعات من الراحة الجيدة لكل ٢٤ ساعة يضمن للعضو الدائرى حالة جيدة ويمنع الوصول لحالة مستويات هرمونية مضطربة تتسبب بالنظر للنفس وكأن وزن الوجه اخف مقارنة بحاله اول يوم عمل. حاول ان تنظم جدول نوم ثابت يعكس احترام للجسد ويجعله يعمل وفق ايقاعات بيولوجيه تساعد بدورها بتوفير افضل نتيجة ممكنة لاحسن حاله الصحيه والتكامليه للجسد كاملا حتى وإن كان هذا يعني استغراق وقت اضافى لقيلوله قليله طوال النهاره بالإضافة للغداء جيد الإعداد والذي ذكرناه ضمن النقاط الاولى سالفه ذكره اعلاه ! ، وكل تلك الخطوات مجتمعة تساهم بإظهار نتائج ذات تاثير هائلة تجاه مقاومة علامات الجفاف والإرهاق التي تبدو واضحه جدا لدى البعض ممن لديهم قابلية فريده لذلك لأسباب مختلفة منها الوراثه والعادات الشخصيه الخاصه بكل فرد وحالات مرضفيه الخاصة ايضا وما الى هنالك كثيرٌ مما تحتاج دراسه معمقه لفهمه حق فهمه لكن بمجموعاتها بسيطه تستطيع التعامل معه بدون كبير اهتمام فهو جزء من مسيرة حياة مليئة بالمراحل المختلفه ومراحل عمر مختلفه تمر فيها فتجد نفسك بحجم اقصر قبلا وأحيان أخرى اطول فأطول وقد يحدث الشي نفسه فيما خص الوزن سواء بالإكتساب او خساره الوزن وهكذا دواليك...إلى نهاية العمر إذ إنها سنة الحياة الدنيا وما فيها من تغيّرات وانقلابات جعلتها مثالا للمعاناة المستمرة عبر القرون المختلفة عبر أجناس البشر المختلفة حول العالم الواسع الرحب!