ترطيب البشرة الجافة هو أمر أساسي لصيانة صحة وشباب الجلد. هناك عدة طرق فعالة لتحقيق ذلك، بدايةً باختيار المرطبات المناسبة واستخدام الزيوت الطبيعية حتى تغير نمط حياتك الغذائي وأسلوبك اليومي. دعونا نتعمق أكثر في التفاصيل:
اختيار المرطب الصحيح
- تكوين المرطبات: تعمل المرطبات على منع فقدان الماء من البشرة وتحافظ على توازن الرطوبة عبر جذب الماء من أنسجة الجسم الداخلية نحو السطح الخارجي. بعض المركبات القوية مثل مونولورين تساعد أيضا في ترميم مستويات الرطوبة، والحماية من الضرر البيئي. غالبًا ما تتضمن هذه المنتجات مواد إضافية بنفعية متعددة منها حمض ألفا هيدروكسي، الواقي الشمسي، الكولاجين، والكيراتين - جميعها تساهم في دعم الصحة العامة للجلد.
- زيت البابونج: معروف بخصائصه المضادة للالتهابات، يعد هذا الزيت خيار رائع لكل أنواع البشرة بما فيها الجافة. يعالج المشاكل المتنوعة بدءًا من الأكزيما وحتى التهاب الجلد وحب الشباب.
- زيت المريمية: يعتبر فعال للإدارة الذاتية للإنتاج الزائد للزيت لدى البشرة الدهنية بينما يعمل أيضًا كمهدئ للبشرة الجافة. بالإضافة لذلك، لديه خواص طبية ضد حب الشباب والبكتيريا.
- زيت اللوز: مصدر غني بفيتامين E، يتميز بالتغذية والتجديد الشامل لبشرة الجاف. يحتوي أيضًا على مضادات أكسدة هامة لحماية البشرة وعلاج جفافها. نظرًا لأنه ليس زيتيًا جدًا، فإنه يمتصه الجلد بسهولة مما يجعله طريقة ممتازة لتطبيق الطبقات مباشرة بعد الاستحمام أو أثناء الليل (مع الحذر لمن يعانون من حساسية تجاه اللوز). شربه مخلوط بالحليب الدافئ ليلاً قد يفيد أيضًا بناء طبقة خارجية حامية ورقيقة للبشرة.
النصائح الإضافية للحصول على بشرة رطبة وصحيحة:
* الغذاء المغذي: النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضروات يساهم بشكل كبير في المحافظة على مستوى طبيعي من الرطوبة داخل خلايا الجلد بسبب محتواه العالي من الماء والمواد المغذية الأخرى مثل الفيتامينات والمعادن ومضادات التأكسد. غذاء آخر ذو أهمية خاصة هو الأفوكادو وزيت الزيتون والمكسرات - فهي مليئة بالأحماض الدهنية الصحية مثل أحماض أوميغا 3 الضرورية لاستمرارية النعومة والصحة للجلد.
* إدارة ضغط الدم وحالات التوتر: الوضع النفسي يؤثر بشكل عميق وبأساليب مختلفة على حالة جلد الشخص؛ لذا تخفيف وطأة التوتر ضروري للحفاظ على شباب بشرتك وعدم ترك علامات الشيخوخة المبكرة عليها. إليك بعض الخطوات المساعدة: التدريب البدني الدوري وتمارين التنفس والاسترخاء المستمر، إضافة إلى الانغماس في نشاطات تستعيد التركيز والعاطفة لديكِ.
* وقاية البشرة من أشعة الشمس: أشعة الشمس العنيفة خاصة تلك الموجودة خلال أشهر الصيف تشكل خطرًا خاصًا على البشر ذات البشرة جافة تحديدًا لأنها أقل مقاومة للتلف الناجمة عنها مقارنة بأنواع أخري من بشر الإنسان. استخدم دائمًا كريم الوقاية قبل مغادرة المنزل واتخاذ الاحتياطات اللازمة عند مباشرة الأعمال الخارجية لفترة مطولة بارتداء ملابس واسعة اللون محكمة وخوذة واقية مدعومة بمظلة عاكسة للشمس إن أمكن الأمر لكَ/ لكِ.