تعتبر عملية تمليس الشعر من العلاجات الشائعة التي تسعى إليها العديد من النساء لتحقيق مظهر شعر ناعم ولامع. ومع ذلك، فإن هذه العملية قد تحمل في طياتها بعض الأضرار المحتملة التي يجب أخذها بعين الاعتبار. إليك نظرة شاملة على أبرز هذه الأضرار:
مشاكل صحية:
- مادة الفورمالدهايد: تحتوي بعض منتجات الكيراتين لتمليس الشعر على مادة الفورمالدهايد، والتي ترتبط بعدّة أعراض صحية مثل الطفح الجلدي، العين الدامعة، والصداع. توصي هيئة الغذاء والدواء بتجنب التعرض لهذه المادة واستخدام منتجات تمليس الشعر الآمنة.
- تساقط الشعر: تؤدي التغيرات الهرمونية الطبيعية إلى فقدان كمية ضئيلة من الشعر، ولكن المواد الكيميائية المستخدمة في تمليس الشعر يمكن أن تسبب تساقطاً كبيراً للشعر، مما يجعله أضعف وأقل سمكاً. كما أن تساقط الشعر يؤثر سلباً على جذور الشعر، مما يدفع الشعر إلى الانفصال عنها.
- جفاف الشعر: العلاجات المتكررة لتمليس الشعر يمكن أن تسبب جفافاً شديداً للشعر، مما يزيد من تأثره بالعوامل الخارجية مثل البيئة، الشمس، وأدوات تصفيف الشعر الحرارية، ومنتجات الشعر.
- الإضرار بفروة الرأس: الاستخدام المفرط للمواد الكيميائية يزيد من فرصة تساقط الشعر، مما يجعل فروة الرأس أكثر عرضة للتشقق والحكة، والتي تعتبر مسببات لظهور قشرة الرأس. كما يمكن أن تسبب حروقاً كيميائية مؤلمة جداً، مما يؤدي إلى تفكك وانحلال الجلد، والتهابات ثانوية، وفقدان دائماً للشعر.
تلف ملمس الشعر الطبيعي:
- تقصف أطراف الشعر: يؤدي تمليس الشعر إلى تقصف كبير بالأطراف بعد مدة من الزمن، نتيجة تعريض الشعرة لدرجة حرارة مرتفعة أثناء التمليس. كما أن العلاجات الكيميائية تعمل على امتصاص الرطوبة الطبيعية من خصلات الشعر، مما يؤدي إلى تقصف شديد في الأطراف.
نصائح لتجنب الأضرار:
- الرعاية المناسبة: يجب الاهتمام برعاية الشعر بشكل مناسب بعد المعالجة لتجنب جفافه وهشاشته وسقوطه.
- مسافة بين المواد الكيميائية وفروة الرأس: التأكد من أن الشخص المختص الذي يقوم بتمليس الشعر يحافظ على مسافة بين المواد الكيميائية وفروة الرأس لتجنب الحكة، الاحمرار، والطفح الجلدي.
- عدم تكرار التمليس: ينصح بعدم تكرار تمليس الشعر قبل مرور سنة على تمليسه في المرة السابقة.
باتباع هذه النصائح والوعي بأضرار تمليس الشعر، يمكن تحقيق مظهر شعر صحي وجميل دون التعرض للأضرار المحتملة.