عندما يصبح شعرك متضرراً ومتقصفاً، قد تشعرين بالإحباط وتبحثين عن حلول سريعة وفعّالة. لحسن الحظ، هناك العديد من الوصفات الطبيعية التي يمكنها إعادة الحياة إلى شعرك وتحسين صحته بشكل ملحوظ. إليك بعض الطرق البسيطة والمبتكرة للعناية بشعرك وإعادته إلى حالته الصحية الجميلة.
- زيت الأركان وزيت الزيتون: امزجي ملعقتين كبيرتين من زيت الأركان وملعقة كبيرة من زيت الزيتون الدافئ. ضعي الخليط على فروة الرأس والشعر بالكامل لمدة 30 دقيقة قبل غسله بالماء الفاتر وشامبو خفيف. هذا المزيج غني بالأحماض الدهنية وفيتامين E مما يساعد في إصلاح الضرر وتعزيز لمعان الشعر.
- ماسك الأفوكادو والعسل: هرسي نصف ثمرة أفوكادو ناضجة مع إضافة ملعقة كبيرة من العسل. طبقيه كقناع للشعر واتركيه لمدة 20-30 دقيقة ثم اغسليه جيدًا. يحتوي الأفوكادو على الأحماض الأمينية والبروتينات التي تعزز نمو الشعر بينما يعمل العسل كمضاد للبكتيريا ويضيف الترطيب.
- شامبو البيضة البيولوجي: اخلطي بيضة واحدة مع ربع كوب من المياه المعدنية. استخدمي المحلول لشطف الشعر بعد الشامبو المعتاد مرة أسبوعياً. تساعد بروتينات البيض على تقوية بصيلات الشعر ومنحه مرونة أكثر، كما أنه يقضي على القشرة ويعطي الشعور بالنضارة لفروة رأسكِ.
- البابونج والقرفة: انقعي مغرفة صغيرة من البابونج المجفف طوال الليل في الماء المغلي. حلي النقيع باستخدام قليل من العسل وأضيفي إليه عدة قطراتٍ من عصير الليمون وعصرةً من خلاصة القرفة المنكهة. اطلبي منه ذلك الاستخدام كتكييف عميق عند الانتهاء من كل دورة حمام منتظمة واحتفظي بزجاجة مملوءَة بذلك التركيب في الثلاجة لاستخدامه لاحقا حسب حاجتكِ خلال مدة صلاحيتها القصيرة نسبيا بالمختبر المنزلي الخاص بكِ عادة ما تكون ثلاثة أيام فقط لمنع التعفن والتلف بسبب خصائصه المضادة للجراثيم كون بابونج هو عشبة مهدئة ومهدئة بفوائد طويلة المدى فيما يتعلق بإعادة تجديد لون شعر فاتح وضعفه أيضًا عبر تسريحة شعر مصففة بطريقة غير مباشرة بطريقة تدليك دائمة وبانتظام لتدفق الدم الصحي نحو منطقة جذور الشعر خاصتكِ والتي تؤدي دور فعال جدا أيضا ضمن عملية مواجهة حالة تهيج الجلد المرتبط بالسطح الخارجي لبصلة الشعر نفسها مستقبلا إن شاء الله!
تذكرين بأن النظام الغذائي الصحي واتباع روتين شامل للعناية اليومية يشكل جزءا هاما لتحقيق نتائج مثالية بالنسبة لقوة طبقات جلد شعركِ وللتغذية الداخلية لأنسجتك الخارجية كذلك؛ لذا تأكدوا باستمرار بالحصول علی قدر معتدل وصحي من البروتينات النباتية والحيوانية والمعادن والأحماض الهامة داخل نظام غذائي مناسب لكل فرد وفق احتياجه الجسداني الخاصة به أولويتكم الأولى هنا هي الصحة العامة لجسم الأم البشرية والحفاظ علي سلامتها واستقرار حالتها النفسية والنابعة منها تحديدًا تلك الطاقة الإيجابيّة المبذولة تجاه جماليات مجاليْ "الشعر والجسد".