لا شك أن التصوير من الأعمال المذمومة في الإسلام، وقد وردت أحاديث صحيحة صريحة بالنهي عنه ولعن فاعله. هذا النهي يشمل جميع الصور لذوات الأرواح، سواء كانت
لا شك أن التصوير من الأعمال المذمومة في الإسلام، وقد وردت أحاديث صحيحة صريحة بالنهي عنه ولعن فاعله.
هذا النهي يشمل جميع الصور لذوات الأرواح، سواء كانت مجسمة أو غير مجسمة، وسواء أخذت بالآلة أو بأي وسيلة أخرى.
الأحاديث عامة في هذا، ولم تفرق بين صورة وصورة.
ومع ذلك، إذا كانت الصورة غير كاملة من أصلها، كتصوير الوجه والرأس والصدر ونحو ذلك، وأزيل ما لا تبقى معه الحياة، فقد أجاز بعض الفقهاء هذا النوع من التصوير، خاصة إذا دعت الحاجة إليه.
في النهاية، على المسلم أن يتق الله ويجتنب ما نهى الله ورسوله عنه، مع العلم بأن الله يجعل للمتقين مخرجًا ويرزقهم من حيث لا يحتسبون.