الغمازات: فهم سبب ظهوره وتاريخه الطبيعي

التعليقات · 1 مشاهدات

الغمازات، تلك الظاهرة الجميلة والمميزة عند الكثير من الناس، ليست مجرد خصائص جمالية بشكل عشوائي. إنها نتيجة لتشوهات خلقية طفيفة في بنية وجه الإنسان، خا

الغمازات، تلك الظاهرة الجميلة والمميزة عند الكثير من الناس، ليست مجرد خصائص جمالية بشكل عشوائي. إنها نتيجة لتشوهات خلقية طفيفة في بنية وجه الإنسان، خاصة في المنطقة المحيطة بالعظام الصدغية والعظم الوجني السفلي. هذا التشوه يؤدي إلى وجود قنات خارجيّة تحت جلد الخدين عند الانبساط، مما يخلق مظهر الغمازة.

على الرغم من الاعتقاد بأن الغمازات قد تكون موروثة - هناك أدلة تشير إلى ذلك، مثل زيادة احتمال اكتساب الطفل للغمازات إذا كانت موجودة عند أحد الوالدين - إلا أنه ليس صحيحا تماما أنها صفة وراثية واضحة. الدراسات الحديثة لم تثبت بشكل قاطع أن الغمازات تعتبر "جين". قد يمتلك الوالدان غمازات بينما لا يملك أبناؤهما نفس الصفة، وقد ولد بعض الأطفال بالفعل بغمازات فقط لأجل أن تزول هذه السمات مع تقدمهم في العمر بسبب تغييرات في التركيبة الدهنية للوجه.

بالنسبة للأشخاص الذين يرغبون في الحصول على غمازات، هناك طرق عدة لكن معظمها غير مثبت علمياً. التدليك المتخصص، الضغط باستعمال أقلام الرسم على المناطق المرغوبة، حتى شد الشفاه كلها وسائل تنصح بها الثقافات المختلفة ولكن فعاليتها مشكوك فيها.

أما بالنسبة للإجراء الجراحي المعروف باسم Dimpleplasty فهو الأكثر تأكيدا كوسيلة لتحقيق الغمازات. هذه العملية سهلة نسبيًا ومباشرة وتمثل واحداً من أكثر العمليات التجميلية انتشارا. تعطي الجراحة نتائج دائمة ولكن لديها بعض المخاطر المحتملة بما في ذلك الاحتقان والتورم المحلي بعد العملية، والنادر جداً التعرض لنزيف مستمر أو عدوى. بالإضافة لذلك، قد يحدث أيضًا ضرر للعصب والأنسجة الأخرى حول منطقة العمل.

أخيرا وليس آخراً، يستطيع الفنانون والميك اب ارتيست أيضاً إنشاء وهم الغمازة باستخدام مكياج ذكي. بتحريك الفرشاة فوق الخد بعد وضع علامة بالقلم الدائم الدقيق، يمكنك تحقيق تأثير غمازة مؤقت وبسيط للغاية. ومع ذلك، يجب الحرص على عدم تضرر البشرة أثناء القيام بذلك واستخدام منتجات عالية الجودة لمنع تهيج الجلد.

التعليقات