بعد الخضوع لعملية قص المعدة، يصبح النظام الغذائي جزءاً أساسياً من رحلة الشفاء والاستقرار الصحي طويل الأمد. هذه العملية الجراحية التي تُعرف أيضاً باسم "جراحة بالون المعدة"، تتطلب تغييراً جذرياً في عادات تناول الطعام لتضمن النتائج الإيجابية المتوقعة. هنا بعض النصائح والإرشادات حول كيفية بناء نظام غذائي آمن وصحي dopo undergoing this procedure:
- الأطعمة الصلبة: خلال الأشهر القليلة الأولى post-operation, it's crucial to introduce solid foods gradually and slowly. ابدأ بالأطعمة سهلة الهضم مثل الحساء والخضروات المطبوخة جيداً والأرز البني. تجنب الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية العالية والدهون حتى تستعيد معدتك قدرتها الطبيعية على التعامل معها.
- المياه والسوائل الأخرى: شرب كميات كافية من الماء مهم جداً للحفاظ على الترطيب ومساعدة جسمك على العمل بشكل طبيعي. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك دمج عصائر الفاكهة الطازجة ومنقوعات الأعشاب الصحية في روتينك اليومي.
- الفيتامينات والمعادن: بسبب القيود المفروضة على النظام الغذائي بعد العمليات الجراحية للمعدة, قد تواجه نقصاً في بعض العناصر الغذائية الضرورية لجسمك. استشر الطبيب الخاص بك بشأن المكملات الغذائية المناسبة لك.
- التحكم في الحصص: حتى بعد تعافي الجسم تماماً، سيظل دور حصص الطعام الصغيرة والمتكررة مهماً جداً. هذا يساعد في منع الشعور بالامتلاء ويحافظ على مستويات الطاقة ثابتة طوال اليوم.
- الحرص على التنوع والتوازن: رغم أهمية التحكم بحجم الحصة، إلا أنه لا ينبغي تجاهل تنوع وجباتك. حاول تضمين مجموعة متنوعة من الأطعمة المغذية بما فيها البروتين النباتي واللحوم البيضاء والحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات المختلفة لإعطاء جسمك جميع المواد الغذائية اللازمة له للنمو والصحة العامة.
- الانتباه للتغذية النفسية: أخيراً وليس آخرًا, فإن الجانب النفسي للتغذية يلعب دوراً حاسماً أيضا. تأكد بأن لديك دعم عاطفي أثناء انتقالك نحو نمط حياة جديد أكثر صحية وسعادة.
تذكر دائماً بأنه لكل شخص حاجاته الخاصة وقد يحتاج البعض منهم تعديلات إضافية للنظام الغذائي وفقا لحالته الصحية العامة. لذلك، يعد الاستشارة مع اختصاصيين تغذية وأطبائك أمر ضروري لتحقيق أفضل نتائج ممكنة في مرحلة ما بعد الجراحة.