إزالة الحناء من اليد يمكن أن تكون مهمة شاقة خاصةً إذا لم يكن لديك الوقت الكافي للانتظار حتى تزول بشكل طبيعي. إليك بعض الطرق الفعّالة التي يمكنك تجربتها لتنظيف يديكِ من آثار الحناء سريعًا:
- استخدام زيت الزيتون: يعد زيت الزيتون أحد أبسط وأكثر الطرق فعالية لإزالة الحناء. ضعي كمية وفيرة من زيت الزيتون على المنطقة المصبوغة واتركيه لمدة ساعة تقريبًا. بعد ذلك، استخدمي قطعة قماش ناعمة لمسح الزيت بلطف. كرري العملية عدة مرات حتى ترين اختفاء اللون تمامًا.
- الليمون وصودا الخبز: امزجي عصير الليمون مع صودا الخبز لصنع عجينة سميكة. ثم، ادهني العجينة على المناطق المتضررة وانتظري لبضع دقائق قبل غسلها بالماء الدافئ. هذه الوصفة تساعد أيضًا في تنعيم البشرة وتفتيح لونها.
- الصابون المنزلي والمبيضات الطبيعية: اخلطي ملعقة كبيرة من الصابون المنزلي مع نصف كوب ماء دافئ وملعقتين صغيرتين من بيكربونات الصوديوم (صودا الخبز). اغرفي القليل منها وضعيه مباشرة فوق بقع الحنة باستخدام كرة قطنية صغيرة. انتظري قليلاً ثم اشطفي بشرتك جيداً بالماء الدافئ وجففي برفق بمنديل ناعم.
- الكحول المحمر: يعتبر الكحول طريقة أخرى جيدة لأنّه قادرٌ على إذابة طبقات الجلد الخارجية والتي تحمل معظم ألوان الحنة. رشي الكحول مباشرةً على مناطق البقع واغسلي بعد فترة قصيرة بواسطة الماء والصابون المعتاد والاستمرار بالنعومة أثناء التجفيف لمنع تهيج الجلد والحفاظ عليه صحياً ورطبًا قدر الإمكان.
- واقي الشمس والألوان الصبغية المؤقتة: قد يساعد استخدام واقي الشمس ذو عامل حماية مرتفع SPF+50 أو منظفات الوجه الملونة مؤقتة ذات أساس هيدروكسيد الألومنيوم NH4Al(SO4)2·12H2O؛ والذي يعمل كالفلتر الواقي ضد الأشعة فوق بنفسجية B UVB ويعطي نتيجة مثالية مشابه لما حدث عند التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة مما يؤدي إلى تغيير طفيف في درجة لمعان وبريق سطح الطبقات القرنية المغطاة بحبر النباتات البرتقالي الشهير "الحنه".
تذكري دائمًا إجراء اختبار حساسية بسيط قبل تطبيق أي علاج جديد وذلك بتطبيقه أول مرة فقط علي الجزء الداخلي لعظم الرسغ إن كانت هناك احتمالية للتفاعلات التحسسية تجاه مواد محددة ضمن قائمة المقادير المستخدمة داخل منتج معين سواء كان ذلك مرتبطا بالمكونات نفسها أم غير مباشر بسبب وجود تأثيرات جانبية محتملة نتيجة الاختلاط بين عناصر مختلفة متعددة الأنواع المختلفة الموجودة بكثافة عالية نسبياً مقارنة بأنواع أخرى أقل شيوعا وغير مرغوب فيها وقد تتضمن أيضا بعض المركبات الصناعية التي ربما تؤثر سلبيّا على سلامة وصحة الجسد العام للإنسان عموما ولا سيما الأشخاص المعرضون أكثر عرضة للحساسية تجاه أنواع مضادات الألتهاب ومشتقاتها الضارة الأخرى.
ختاماً، اتبعي التعليمات بدقة وانسيء حسن اختيار المواد المناسبة لحالتك الخاصة لتجنُّب عواقب وخيمة مثل التهاب جلد التهاب موضع تأثير الهجمات المؤلمة لهذه المنتجات الهادمة للجدران الدفاعية الطبيعية لجسم الإنسان المتمثل بطبقة خلاياه الداخلية المسؤولة عن بناء وكشف كل الآليات المؤثرة عليها داخليا وخارجيا وعلى مدار اليوم الواحدة منه كاملة بلا انقطاع إلا خلال مراحل النوم المنتظمة النمطية الروتينية المعتادة لدى الأفراد بصورة عامة .