تعتبر عملية إزالة الدهون من الأنف إجراءً شائعًا بين العديد ممن يرغبون بتحسين ملامح وجههم وجعلها تبدو متوازنة ومتناسقة. هذا الإجراء يمكن تنفيذه بطرق مختلفة اعتماداً على طبيعة وحجم الدهون الزائدة التي تحتاج إلى المعالجة. سنستعرض هنا بعض الطرق الأكثر شيوعاً:
- التشريح الجراحي: يُجرى عادة تحت تأثير تخدير موضعي أو عام حسب درجة التدخل الطبي. خلال هذه العملية قد يتم استئصال جزء من العظم الغضروفي الموجود داخل وخارج الأنف لتغيير شكل وسُمك الجلد الخارجي للأنف. رغم كفاءتها، فإن عمليات التشريح الجراحي تتضمن فترة تعافي طويلة وقد تؤدي لبعض الآثار الجانبية مثل النزيف والتورم والتغيرات المؤقتة في حاسة الشم.
- حقن الديوتوكسيكومبلكس: تعتبر حقن "الديوكسيتوكسيكومبلكس"، والمعروف أيضًا باسم البوتوكس، طريقة أقل جراحة لتخفيف ظهور الدهون حول منطقة الأنف. تعمل الحقن على تقليل نشاط العضلات مما يساهم في تصغير حجم المنطقة المستهدفة. ومع ذلك، يجب استخدامها بحذر لأنها مؤقتة وقد لا تكون حلًا دائمًا للمشكلة.
- الفيلر المضاد للدهون: الفيلر المضاد للدهون هو نوع خاص من المواد المستخدمة في علاج تراكمات الدهون المحلية. يتم حقنه داخل المناطق ذات الدهون المتراكمة ويعمل على تحلل الخلايا الدهنية تدريجياً مما يؤدي إلى انكماش الحجم العام لهذه المناطق. لكن نتائج هذا النوع غالبًا ما تستغرق وقتا طويلاً حتى تصبح واضحة وهي ليست الحل الأمثل لكل أنواع ترسبات الدهون.
- التقشير الكيميائي: يعتبر التقشير الكيميائي خيار آخر فعال خاصة عندما يكون هناك زيادة ملحوظة في سمك طبقات البشرة فوق انسجة الأنف الدهنية. فهو يساعد بشكل أساسي على تبسيط سطح البشرة وإظهار الشكل النهائي للهيكل الداخلي بعد العلاج سواء كان جراحياً أم غير جراحي. ولكن ينصح باستشارة مختص قبل اتخاذ قرار اتباع هذا المسار لأنه قد يعرض بشرتك لمزيد من التحسس والإزعاج في الفترة الأولى عقب التطبيق مباشرةً.
قبل البدء بأي منها، من الضروري مراجعة طبيب متخصص في مجال التجميل الجلدي لفهم حالتك الصحية العامة وكيف يمكن تحديد melhor المقابل لها بناء عليها. بالإضافة لذلك، تأكد دائما من اختيار مركز معتمد ومؤهل لعلاج مشاكل الوجه والحصول علي رضا العملاء السابقين كتوصيه مهمه عند اختيار موقع الخدمة المراد تلقي خدماتها منه .